بعد اللقاء الذي تم بين الرئيس تبون ورئيس حزب المستقبل عبد العزيز بلعيد، قام هذا الأخير بتصريحات تلخص الوضع الحالي في الجزائر. صرح عبد العزيز بلعيد، أن الرئيس سيوجه خطابا للأمة خلال الأيام القليلة المقبلة، يبين فيه الأوضاع الحالية للبلد وخاصة السياسية منها. وقال رئيس حزب المستقبل، في تصريحاته، أن الجزائر مرت بالعديد من المطبات ، فمن الحراك إلى كورونا، إلى مرض الرئيس جعل من الجزائر تمر بمرحلة الركود، خلفت ملفات عالقة، كما قتلت روح المبادرة في المجتمع، لذا يجب أن تكون المرحلة القادمة توحد الجميع، كما لا تقتضي تحالفات من أي جانب. كما كشف بلعيد، أن لقاءه مع رئيس الجمهورية، جعله يتأكد بأن الرئيس ملم بكل الأحداث و المواضيع التي وقعت في الآونة الأخيرة، التي كان فيها في ألمانيا. وحسب ما صرح فهناك تغييرات على مستوى الوزارة، فالحكومة الحالية ليس لها سند سياسي، والوزراء قد يحاسبون على التسيير، لكن لنذيحاسبو سياسيا، كما سيتم حل البرلمان، وفي الوقت نفسه الجميع يطالب بمؤسسات جديدة وحكومة شرعية.