توج، ليلة أمس، فيلم "ذكرياتنا" للمخرجين الجزائريين فريد نوي ووليد بن يحي، وفيلم "فيلسوف" للمخرج المغربي فضيل عبد الله، بجائزة أحسن إخراج، في اختتام فعاليات مهرجان إيمدغاسن السينمائي الدولي الأول، بباتنة. وعادت جائزة أحسن فيلم وطني لفيلم "نوطة" للمخرج عماد بن عمورة، وجائزة أحسن فيلم دولي ل"maradona legs" للمخرج الفلسطيني الألماني فراس خوري. ومنح درع المهرجان للفائزين بجوائز المسابقة الوطنية، حيث نال فيلم "دومينو" للمخرجين محمد علوان وفريد نوي جائزة أحسن سيناريو، وجائزة أحسن تصوير عادت لفيلم "كاين ولا ما كانش" للمخرج عبد الله قادة، فيما منحت جائزة لجنة التحكيم للمسابقة الوطنية لفيلم "تقييم ذاتي" للمخرج سيدعلي زعفون. وبالنسبة للأعمال الدولية، عادت جائزة أحسن سيناريو لفيلم "child's happiness" للمخرج الروسي أندري كودوروف، فيما فاز فيلم "la page blanche" للمخرج الجزائري نجيب عمراني بجائزة أحسن تصوير، بينما عادت جائزة لجنة التحكيم للمسابقة الدولية لفيلم "ستورا" للمخرج الجزائري عبد الله عقون. للإشارة فإن المهرجان دام أربعة أيام، ونظم من قبل التعاونية الثقافية اللمسة، كما احتضنه مسرح باتنة الجهوي، بمشاركة 14 فيلما قصيرا تنافس على درع المهرجان، إلى جانب تكريم وجوه سينمائية من داخل باتنة وخارجها. كما تنافست ثلاثة عشر دولة في المسابقة الدولية، إثنا عشر فيلما من تسع ولايات، فيما يتعلق بالمسابقة المحلية، كما قدمت العروض المتنافسة في سينيماتيك باتنة (قاعة الأوراس)، المتواجدة بوسط المدينة، وكانت العروض متبوعة بندوات لمناقشتها بحضور الجمهور والمختصين والسينمائيين والمهتمين. وتضمن البرنامج، ورشات تدريبية لمهن السينما لفائدة الشباب الهاوي، بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة، يؤطرها مختصون في المجال، بالإضافة إلى عروض أفلام رسوم متحركة قصيرة للأطفال بتقنية العرض القديمة، بقاعة عروض المسرح الجهوي الدكتور صالح لمباركية. ونظمت أيضا، جولات سياحية إلى بعض المواقع الأثرية والطبيعية بالولاية، للمشاركين في المهرجان.