كثفت مُختلفُ المصالح الأمنية عمليات المُراقبة والمُداهمة لوضع حد لنشاط المُضاربين بزيت المائدة، إذ داهمت فرق أمنية محلات بالسمار وخميس الخشنة بولاية بومرداس. وأسفرت العملية الأولى التي قامت بها الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالسمار، عن حجز سلع ذات فواتير وهمية، ومحجوزات أخرى تتمثلُ في 60 قارورة زيت مائدة بسعة 05 لتر نوع "سيم"، و 183 علبة زبدة نوع "بيرينا" بوزن 05 كلغ، حيث تمت مراقبة وثائق التاجر صاحب السلع، وتبين أنه يزاول نشاط صناعة المعدات والتجهيزات، وأن الفاتورة المحررة كانت وهمية. وبدائر خميس الخشنة بولاية بومرداس، حجزت مصالح الأمن كمية معتبرة من المواد الغذائية موجهة للمضاربة، خلال مداهمة لممثلي مديرية التجارة لبلدية خميس الخشنة، تم إثرها حجز كميات معتبرة من مختلف المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، والمتمثلة في 470 دلو وقارورة من زيت المائدة سعتها بين 1 و10 لتر. بالإضافة إلى 280 كيس بلاستيكي من الحليب المبستر، وكميات من الحبوب الجافة من مختلف الأحجام والأنواع ومختلف أنواع المشروبات الغازية والمعدنية. وكشف وزير التجارة كمال رزيق، أمس، لدى نُزوله ضيفا على التلفزيون العمومي، أن الوزارة قامت رفقة مصالح الدرك الوطني والشرطة بحجز أكثر من 15 ألف لتر من الزيت خلال يومين.