أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن وفاة 23 شخصا، وإصابة 50 آخرين، جراء الغارات الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة. ليرتفع بذلك، ضحايا القصف الصهيوني على قطاع غزة في يومه السابع إلى 174 شهيدا. ومن بين الضحايا، 47 طفلا و29 سيدة و1200 إصابة بجراح مختلفة، ولازال العدد مرشح للزيادة. وتم استهداف منازل المدنيين، ومكاتب قادة من حماس ومفترقات طرق. وحسب الدفاع المدني في غزة، اليوم الأحد، استهدف الاحتلال الصهيوني، 5 منازل في شارع الوحدة دون سابق إنذار، وهناك العديد من الأسر تحت أنقاض المنازل. وأشار الدفاع المدني، إلى أن طواقمه تواصل انتشال المصابين من بين الأنقاض. وكشفت تقارير إعلامية محلية أن الطيران الحربي الصهيوني، يشن غارات مكثفة وعنيفة على منطقة شمال غزة. وأوضح أن الطيران العدوان الصهيوني، شن أكثر من 17 غارة على المناطق الشمالية والغربية والوسطى والجنوبية في قطاع غزة، كما شن غارات عنيفة ومتتالية على مدينة خان يونس في القطاع. وأفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن القصف سبب انفجارا عنيفا، تزامن معه انقطاع التيار الكهربائي عن معظم أحياء مدينة غزة. وأكدت وسائل إعلام فلسطينية، أن الطيران الحربي الصهيوني، استهدف منزلين في شارع الوحدة مقابل مخبز الشنطي بغزة ودكها فوق رؤوس ساكنيها. ونشرت مقاطع فيديو تظهر الدمار الذي سببه القصف.