أكد الكاتب و المؤرخ محند ارزقي فراد، ردا على مزاعم نور الدين ايت حمودة، النائب السابق في البرلمان و ابن الشهيد العقيد عميروش، والتي زعم فيها أن " الأمير عبد القادر قام ببيع الجزائر من خلال معاهدة تافنة" أن " المشكلة اكبر من تصريحات نور الدين ايت حمودة و تكمن في ما يحدث من تطاول على التاريخ". وقال فراد في تصريح ل "الجزائر الجديدة" إن "المشكلة لم تبدأ مع نور الدين ايت حمودة ولكنها بدأت منذ سنوات عديدة". وأضاف ارزقي فراد أن "هناك خطاب كراهية ظهر في إطار الحراك الشعبي أين تم توظيف التاريخ لتشويه منطقة القبائل والتي تعرضت لتخوين العديد من شخصياتها التاريخية" وهو الأمر الذي أدى حسبه إلى ردود فعل" كما رأينا مع تصريحات نور الدين ايت حمودة و الذي لا ابرر تصريحاته المسيئة للأمير عبد القادر الجزائري ، من خلال كلامي هذا". وتابع "انأ أندد باستعمال وركوب التاريخ لتحقيق أهداف إيديولوجية. والتاريخ مجال له رجاله ويبقى من اختصاص الاكادميين وبالنسبة لي فان نور الدين ايت حمودة ليس مؤرخا حتى و ان امتلك المخطوطات . إن النبش في التاريخ و استعماله في صراعات ايديواوجية لن يأتي بخير مع تأكيدي مرة أخرى أنني ضد مهاجمة الأمير عبد القادر الجزائري". للإشارة، رفع محامون وأفراد من عائلة الأمير عبد القادر بالجزائر دعوى قضائية ضد النائب السابق في البرلمان بسبب ما اعتبروه "تطاولا على رموز الجزائر" على غرار الأمير عبد القادر والأمير خالد ومصالي الحاج وهواري بومدين. وأعلنت المحامية حسنة بورنان التأسيس رفقة المحامين لحسن تواتي ومحمد زواوي وإبراهيم بوترعة وعادل اسماعيل ضد ايت حمودة بتهمة "قذف رموز الثورة المجيدة وزعمائها مصالي الحاج والأمير عبد القادر والراحل الهواري بومدين".