دعا عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، بفتح تحقيق "شامل ومعمق" للكشف عن الأسباب والجهات التي تسببت في هذه الكارثة الكبرى والتعامل بكل شفافية في إعلام الرأي العام الوطني بنتائج التحقيقات. ناشد مقري في بيان له بخصوص حرائق الغابات، الحكومة إلى الإسراع في تسخير كافة الوسائل المادية والبشرية من أجل التكفل بالجرحى والمصابين وتوفير فضاءات لإيواء الناجين من الحرائق من سكان المناطق الجبلية والغابية. كما ترى الحركة، أنه يتعين على الحكومة انتهاج "سياسية واقعية وفاعلة" للخروج من حالات "قلة الفاعلية" في مواجهة مختلف الأزمات "بعيدا عن منطق الإنفراد والإصرار على إظهار التحكم غير الموجود على أرض الواقع". من جهة أخرى، تقدمت الحركة بتعازيها لاسر وعائلات كل الضحايا الذين سقطوا شهداء جراء هذه الحرائق من المدنيين والعسكريين وتواسي أهاليهم وذويهم بأبلغ عبارات المواساة والحزن، معبرة عن كامل تضامنها مع المفقودين والمصابين والمنكوبين جراء هذه الحرائق غير المسبوقة من خلال التكافل مع كل المتضررين ودعم مختلف جهود الإغاثة