أعلنت الحُكومة، رسميًا اليوم الخميس، اعتماد الجواز الصحي لدخول التراب الجزائري ومغادرته مع توسيعه مستقبلاً ليشمل الأماكن العمومية. وجاء في بيان للوزارة الأولى أن اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا أوصت باعتماد الجواز الصحي للتلقيح كشرط لدخول التراب الوطني ومغادرته، وكذا للولوج إلى التظاهرات الرياضية والثقافية وقاعات الحفلات. وذكر المصدر أنه سيتم توسيع هذه التوصية المتعلقة بالجواز الصحي للتلقيح، التي تم تنفيذها بالفعل، لتشمل فضاءات وأماكن ومباني أخرى مخصّصة للاستعمال الجماعي أو التي تستقبل الجمهور، حيث تقام المراسم والحفلات والفعاليات ذات الطابع الثقافي أو الرياضي أو الاحتفالي. كما قررت الوزارة الأولى تمديد رفع الحجر الصحي لمدة 15 يوما إضافية بداية من السبت المقبل. وجاء في البيان: "يتم تمديد العمل بالجهاز الحالي للحماية والوقاية تبعًا للاستقرار النسبي للوضع الوبائي، الأمر الذي يتطلب، مع ذلك، تحلي المواطنين باليقظة الشديدة، والذين يجب عليهم تجنب أي تراخٍ فيما يخص احترام التدابير المانعة ومختلف البروتوكولات الصحية المخصّصة لمختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية والاجتماعية، ولا سيما بسبب ظهور المتحور الجديد أوميكرون". وتابع: "كما يقتضي التزام المواطنين بدعم الجهود الوطنية لمكافحة هذا الوباء العالمي، عن طريق عملية التلقيح ومواصلة احترام التدابير المانعة، لا سيما فيما يخص متطلبات ارتداء القناع الواقي وتدابير النظافة والتباعد الجسدي". وواصل: "وفي هذا الظرف، تدعو الحكومة جميع المواطنين الذين لم يتم تلقيحهم بعد إلى الإقبال بشكل مكثف على حملات التلقيح المتواصلة على كامل التراب الوطني، مع العلم أن التلقيح يظل أفضل وسيلة للوقاية والح