كشف مدرب فريق نصر حسين داي سعيد حموش أن مستقبله مع أصحاب اللونين الأحمر والأصفر سيتحدد بعد لقاء الجولة الأخيرة من الرابطة المحترفة الأولى يوم السبت القادم والذي سيجمع النصرية بشباب قسنطينة بملعب 20 أوت بالعاصمة. وصرح مدرب النصرية في هذا الخصوص:" قبلت مهمة تدريب النصرية بغية إنقاذ الفريق من السقوط إلى القسم المحترف الثاني، ولقاء السبت المقبل أمام فريق شباب قسنطينة سيحدد بنسبة كبيرة مستقبلي على رأس العارضة الفنية للفريق الذي هو الآخر سيتحدد مصيره بشأن البقاء ضمن القسم الأول". وأضاف:"لكل مدرب أهداف مسطرة مع إدارة الفريق، وأنا شخصيا هدفي واضح وهو انقاذ الفريق من السقوط، لا أنكر ان التعادل الذي عاد به الفريق من سعيدة في الجولة الماضية أبقى على حظوظنا قائمة، لكن المباراة القادمة أمام شباب قسنطينة سيكون مصيريا". "أظن أن الحظ لم يكن إلى جانب الفريق" وكان المدرب سعيد حموش قد عوض المدرب السابق للنصرية نبيل مجاهد في النصف الثاني من مرحلة الذهاب، حيث خاض مع الفريق 6 مقابلات دون أن يحقق الفوز بأي لقاء لحد الآن، وصرح قائلا:" لحد الان أشبالي يقدمون مباريات كبيرة ومستوى مقبول، لكن الحظ يدير لنا ظهره غالبا، وهو الشيء الذي حدث في مباراة سعيدة الماضية التي كانت بين أيدينا، أين صنعنا العديد من الفرص السانحة للتهديف دون أن نجسدها". وأضاف حموش بأن الفريق عليه مراجعة حساباته بمناسبة فترة التحويلات الشتوية القادمة، أين يتعين على الإدارة أن تستقدم لاعبين يغطون النقص الكبير الذي تعاني منه التشكيلة. "الشق الهجومي يجب أن يتدعم بلاعبين جدد" وفيما يخص فترة التحويلات الشتوية، اعتبر مدرب النصرية ان الفريق عليه أن يستقدم لاعبين جدد، وخاصة في الشق الهجومي الذي يعرف ضعفا محسوسا، لكن حموش لم يرد أن يخوض في التفاصيل كونه وضع لقاء السبت المقبل كنقطة تحول مهمة له شخصيا وللفريق عامة، حيث قال بأنه سينتظر ما سيسفر عنه اللقاء أمام السنافر للحديث مع الإدارة حول مستقبل الفريق وعن الانتدابات". "من الآن فصاعدا الخطأ يعتبر ممنوعا" وعلى بعد 7 نقاط عن أول المهددين بالنزول، النصرية يتوجب عليها الفوز في اللقاء الأخير أمام شباب قسنطينةللإبقاء على كامل حظوظها في البقاء، حيث شدد المدرب حموش في هذا الشأن:"من الآن فصاعدا أي خطأ يعتبر ممنوعا على الفريق، ويتوجب علينا أن نحقق أول فوز لنا في البطولة هذا الموسم أمام السنافر"، وأضاف:" أتمنى أن يكون الحظ إلى جانبنا هذه المرة، أنها الشيء الوحيد الذي ينقصنا لحد الآن". ابراهيم حنيفي