أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحفيظ هني، عن فتح مذابح متنقلة مع الجزائرية للحوم الحمراء وبالشراكة مع المربيين. وأشار عبد الحفيظ هني، خلال ترأسه اجتماع مع أعضاء المجلس المهني المشترك للإبل رفقة رئيس لجنة الفلاحة والصيد البحري والبيئة بالمجلس الشعبي الوطني إلى الأهمية التي تكتسيها هذه المنشآت في ضبط سوق اللحوم الحمراء وتثمين المنتوج الوطني محليا وخارجيا. كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحفيظ هني، الأهمية التي تكتسيها شعبة الإبل من الجانب الاقتصادي. لاسيما في تنويع وتزويد السوق الوطنية باللحوم والحليب ومشتقاته. وترأس وزير الفلاحة إجتماع مع أعضاء المجلس المهني المشترك لشعبة الإبل، رفقة رئيس لجنة الفلاحة والصيد البحري والبيئة بالمجلس الشعبي الوطني، لحسن عبيد. وأوضح البيان، أن اللقاء كان فرصة للتذكير بالدور الهام لهذا التنظيم المهني، باعتباره شريك أساسي ورئيسي في تنمية وهيكلة شعبة الإبل وإنتاج اللحوم والحليب. كما شدّد وزير الفلاحة على ضرورة إلتزام المربيين بالنهوض بهذه الشعبة التي لا تخلو أهمية من الجانب الإقتصادي في تنويع وتزويد السوق الوطنية باللحوم والحليب ومشتقاته. وأعطى مسؤول القطاع تعليمات صارمة تتعلق بإشراك المهنيين على المستوى المحلي في جميع العمليات أو الإجراءات الخاصة بتربية الإبل. بما في ذلك تسيير مناطق الرعي والمحافظة عليها، وإنشاء أبار رعوية لفائدة المربيين وتحديد قطعان الإبل من خلال استخدام الرقمنة. وأشار البيان، أنه فيما يخص الحماية الصحية لهذه الشعبة، فقد كلّف الوزير مدير الصحة الحيوانية ب "ترخيص مؤقت" من أجل اقتناء الأدوية الخاصة بها. وتوزيعها على مناطق تربية الإبل كإجراءات إستعجالية، مضيفا أنه سيتم دراسة مشروع لإنتاج أدوية الإبل محليا. كما أعطى الوزير، تعليمات من أجل مشاورة فعالة مع أهل الإختصاص في تربية الإبل والموالين والمربين في المناطق الصحراوية. وتنظيم لقاءات دراسية مع معاهد و مراكز الإرشاد الفلاحي والبحث العلمي. مذكرا، أن تربية الإبل تساهم في خلق مناصب الشغل في مناطق تربيتها. كما تخلق حركة في المناطق الحدودية". كما دعا الوزير مسؤولي القطاع وهيئاته إلى إزالة جميع القيود البيروقراطية التي قد تعرقل نشاط الإبل.