ناشد قاطنو حي 01 ماي المعروف ب 1000 مسكن الواقع ببلدية أولاد يعيش في البليدة نداءهم للسلطات الولائية بضرورة إعادة بعث أشغال التهيئة الحضرية و إستدراك التأخر الذي بلغ عامه الرابع ، دون إكمال المشروع الذي تزامنت فترة إنطلاقه مع التحضيرات التي رافقت إستقبال الرئيس خلال الخرجة الميدانية الأخيرة التي قادته إلى الولاية. و يقول المشتكون أنّ الجهات المكلّفة إكتفت بتهيئة واجهات البنايات المطلّة على الطريق السريع و الرئيسي لبلدية أولاد يعيش الذي تقرّر الوقوف على عدد من الإنجازات التي يضمّها من طرف رئيس الجمهورية ، ويوضّح السكان أنّ الجهات المعنيّة سارعت في وضع المساحيق لإخفاء عيوب الحي بالرغم من أن مشروع التهيئة و التحسين الحضري يقرّ بإعادته بالكامل بالنظر لجملة المشاكل التي يتخبّط فيها هؤلاء ، أهمّها الإهتراء الكامل للطرقات و إنعدام الإنارة العمومية داخل أكبر التجمعات السكنية فضلا عن الإنتشار المريع للقمامات و الروائح المنبعثة من أقبية العمارات جرّاء ما تفرزه من مياهٍ قذرة . و أعاب السكان ء الطريقة المنتهجة في سير الأشغال التي عرفت توقّفا في الإنجاز بعد سلسة التأخّرات المسجّلة طيلة 3 أعوام ، ما خلق حالة من الإستياء و التذمّر في أوساط السكان الذين ضاقوا ذرعا من الوضعية المتدهورة الذي آل إليها محيطهم ، حيث لا تزال الأرصفة التي توقفت الأشغال بها في منتصفها تنتظر من يخدمها و حسب ما أورده سكان أوّل ماي " أنّهم تكهّنوا منذ البداية إستحالة إكمالها في آجالها بعد ملاحظتهم للوتيرة البطيئة التي كانت تسير عليها عمليّة التهيئة " . ويطرح هؤلاء غياب مساحات خضراء أو فضاءات مخصّصة للترفيه عن الأطفال الذين عقدوا صداقات مع الغبار المتطاير صيفا و الأوحال التي تشكل ديكور فصل الشتاء مع البرك المائية التي تسبح عبر أرجاء الحي بسبب التوقف الحاصل في أشغال التهيئة و التحسين الحضري ، زاده مشكل إهتراء قنوات الصرف الصحي حيث أضحى الحي غارقا في المياه القذرة ما جعل بالسكان يوجهون نداءا مستعجلا للجهات الوصية بهدف إستدراك الوضع . صوفيا د