ألقى عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، خطابا بمقر وزارة الدفاع الوطني. بُث إلى جميع قيادات القوات والنواحي العسكرية والوحدات الكبرى والمدارس العليا عبر كامل التراب الوطني، عن طريق تقنية التخاطب عن بعد. وحيّا رئيس الجمهورية الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، لما أنجزه على رأس الجيش، كما نوّه بجهوده المبذولة للإبقاء على جاهزية الجيش الوطني الشعبي في كل الظروف. وحيا رئيس الجمهورية كل جهود الضباط وضباط الصف والجنود وكل المنتسبين، الجديرين بالانتماء إلى جيشنا الباسل، كما قدر عاليا الالتزام الوطني والاحترافية العالية، التي أثبتها جيشنا. خاصة في تلك المناورات التي أبرز فيها، ما وصل إليه باقتدار. وقال رئيس الجمهورية "هناك من تقلقه سيادتنا، لكننا سنواصل طريقنا بإرادة لا تلين، كي تكون الجزائر في مكانتها المستحقة إقليميا ودوليا، بسند جيشنا الوطني الشعبي". وأضاف الرئيس تبون "إنهاؤنا بناء المؤسسات الدستورية النزيهة بإبعاد المال الفاسد، والتي يشارك فيها جيل الشباب الجديد، أزعج الكثيرين". وتابع رئيس الجمهورية "الجيش الجزائري جيش مسالم، لكنه يدافع عن الجزائر بشراسة، فالويل لمن اعتدى على الجزائر. أكررها مرة أخرى..لا ديمقراطية مع دولة ضعيفة، ضعفا يُحفزّ الفوضى ومجبرة على التنازل عن المبادئ".