نقل عادل سعداوي ممثل سكان حي "ديار الغرب" أو"الحي الجديد"، المتواجد على مستوى إقليم بلدية عين طاية شرق العاصمة ، جملة من الانشغالات و المطالب التي لطالما نادى بها هؤلاء، وعلى رأس القائمة تحدث عادل سعداوي عن النقص أو إن صح القول انعدام وسائل نقل المسافرين والموقف الوحيد المتواجد على مستوى الحي يبعد مسافة 1 كيلومتر عن مقر سكناهم ، مشيرا إلى المتعب التي تتلقاها العائلات صيفا أو شتاءا على حد سواء، رغم النداءات المتكررة التي تقدموا بها نحو مقر بلديتهم في أوقات سابقة. كما تناول موضوع طلبهم فيما يخص بناء ملحقة تابعة للبلدية خصوصا وان الموجودة تبعد عنهم ب3 كيلومترات ، أي أنهم يضطرون للسير مسافات طويلة أو استخدام السيارات الخاصة من اجل الوصول إليها ، كما أن وسائل نقل المسافرين غير موجودة. من جهة أخرى نادى عادل سعداوي بضرورة تزويد حييهم بمستوصف يستطيع على الأقل أن يوفر العلاجات الاستعجالية الأولية ، مشيرا في ذات السياق إلى جملة الحوادث التي تعرض لها قاطنو الحي في العديد من المرات بسبب هذه الظاهرة. في سياق آخر، نقل المتحدث ذاته، انشغال سكان حي " 171 مسكن" المتواجد ب"ديار الغرب" والمتعلق بتزويد منازلهم بالمادة الحيوية وهي الغاز الطبيعي، خصوصا وأن باقي العائلات القاطنة بالحي زودت بهذه المادة، إلى جانب طرقات الحي التي لم تكتمل أشغالها لغاية الساعة. عن الملف ، اعترف رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين طاية عبد القادر رقاص، بمشكل النقل الذي يعيش في ظله قاطنو حي " ديار الغرب" و المعاناة الحقيقية تكمن في بعد المسافة عن وسط المدينة ، موضحا انه شخصيا قام بالاتصال بمديرية النقل المتواجدة ببلدية الأبيار بالعاصمة، الأخير أعطاه الموافقة بتزويد الحي بالحافلات، إلا أن الآمر لا يزال متوقفا بسب عدم تحصله على حافلات يقبل أصحابها بالدخول إلى الحي، أما فيما يخص مطلب السكان المتعلق بتزويد منطقتهم بملحقة تابعة للبلدية أكد عبد القادر رقاص أن الأشغال جارية من اجل اختيار الأرضية التي سينجز فوقها المشروع كاشفا في الوقت ذاته باقتراح بناء مركز للبريد سيكون بالتحديد سنة 2014، أما فيما يخص المستوصف الصحي فقد اقترحته إدارته سنة 2011 وتنتظر تسجيله سنة 2012. أما عن مطالب سكان "171 مسكن" ، أشار رئيس البلدية إلى أن أمر عرقلة تزويد هؤلاء بالغاز الطبيعي سببه الوحيد عدم تركيب العدادات لغاية الساعة ، موضحا في السياق ذاته بأنه خرج للمكان رفقة مصالح سونلغاز وديوان الترقية من اجل تركيب هذه العدادات، وعن الطرقات التي تعرف أوضاعا مزرية كما صرح عادل سعداوي، أوضح عبد القادر رقاص أن المقاول المشرف على مشروع تزفيت الطرقات لن يتسلم مستحقاته حتى يستكمل الأشغال المتوقفة ، ويبقى المواطنون وحدهم يدفعون ثمن اللامسؤولية . أمال كاري