تناول محمد أمقران رئيس جمعية الجزائر الطبيعة لحماية البيئة إلى جانب ذلك يشغل منصب رئيس فرع كرة القدم بنادي الشباب الرياضي، خلال حديثه جملة من المطالب والانشغالات التي باتت اليوم تشكل لهم من أهم العراقيل التي تواجه حياتهم كما أنها صارت أرقا دائما. أ ول ما تحدث عنه محمد أمقران مشكل الاستقبال واللقاءات مع رئيس البلدية زيادة على ذلك نقص الإعلام فيما يخص توقيت المداولات ، ومن جهة أخرى ذلك تحدث رئيس الجمعية عن مشروع 100 محل بالبلدية أين تأخر موعد استلامه وقائمة المستفدين منه، مشيرا إلى أن شباب البلدية لم يودعوا ملفاتهم الخاصة بهذا المشروع ، وفي سياق مطالب التزود بأماكن للترفيهية و الرياضية تناول موضوع المركز الثقافي والذي لا يزال مغلق لغاية يومنا هذا لأسباب مجهولة كما تساءل عن الوقت الذي ستحول فيه المكتبة إلى المركز الثقافي، أما فيما يخص قاعات السينما قال رئيس الجمعية أن بالبلدية قاعتين إلا انه وللأسف وحسب ما أدلى به، واحدة منها يباع بها الحليب والأخرى تحولت إلى حظيرة للسيارات. ملعب "الشهيد بوعزة"و"الفيفا الخضراء" يواجهان مصيرا مجهولا من جهة أخرى، تساءل عن سب توقف الأشغال بملعب " الشهيد بوعزة" ، ليطالب في الوقت ذاته بترميم ملعب " الفيفا الخضراء" وهو ينقسم بدوره إلى قسمين الأول للكرة الحديدية و الثاني كرة القدم ، و النادي الرياضي "سيري بيكا" الذي طالب هو بدوره وثيقة تثبت ملكية الفريق للمنشأة حتى يتمكن من ممارسة تدريباته ومقابلاته ، كما أكد محمد أمقران على أن مجمعا نفطيا استولى على قاعة متعددة الرياضات الآمر الذي جعلهم يطالبون بترخيص من البلدية ليتمكن شباب برج الكيفان من استغلالها وممارسة هواياتهم المختلفة، كما تحدث عن مشكل قاعة الحفلات التي توشك على الانهيار ، الوضع الذي تعرفه منذ سنة 2004 حتى أن هناك سبع عائلات تقطن بها بعد أن تم طردها من منزلها بالبلدية بقرار من العدالة. مطالب ضرورة استعادة المعالم التاريخية أما فيما يتعلق بمطالب الحفاظ على الآثار التاريخية ، عرج مراد أمقران على موضع الحصنين التركيين واللذان يعود تاريخهما إلى سنة 1723 حيث تحولا إلى سوق غير شرعية أي فوضوية نتيجة القرارات التي منحتها البلدية لهؤولاء التجار إلى جانب استغلال شركة كبيرة مساحة هامة منهما، ليحث على ضرورة استرجاعهما وتحويلهما إلى مكان سياحي ، دون أن ينسى الإشارة إلى 50 عائلة تقطن بيوتا قصديرية وهي بجانب هاذين الأخيرين حيث تساءل عن وقت ترحيلهم إلى سكنات اجتماعية لائقة... السلطات تعد بالحلول من جهته وعن مشكل الاستقبال رد رئيس بلدية برج الكيفان فريد سبع موضحا بأن بالبلدية 4 نواب هم دائما في استقبال المواطنين وانشغالاتهم وهو دائما بخدمتهم في الفترات المسائية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن بالبلدية حوالي 200 جمعية ، أما فيما يخص نقص الإعلام بالنسبة للمداولات قال رئيس البلدية أن أبواب إدارته مفتوحة للمواطنين كما أن المواد" 16، 24،30" من قانون البلدية، يسمح بحضورهم والمشاركة في المداولات. عن ملف ملعب " الشهيد بوعزة" أشار إلى أنه يهيئ بالتنسيق بين مصالح بلديته ومديرية الشباب و الرياضة، ليؤكد على سير أشغال التهيئة و الترميم إلا أن المشكل المطروح حاليا والذي بسببه توقفت الأشغال نسبيا، يتمثل في النوادي الرياضية التي تنط على مستوى الأخير و التي تمل عتادا ، الأخير أعاق المقاول المشرف على الأشغال في استكمالها ، ليعد رئيس الجمعية انه وقبل انتهاء شهر مارس المقبل ستتسلم إدارة بلدية برج الكيفان الملعب وسيتمكن شباب المدينة من استغلاله، وعن قاعة السينما التي يطالب بها مواطنو البلدية أشار رئيس البلدية إلى أنها أجرت في وقت مضى من اجل انجاز محلات البلدية... أما فيما يخص المركز الثقافي، أكد رئيس البلدية على أنه في وقت سابق قامت البلدية باستخدامه، ليعد رئيس الجمعية على فتح أبوابه في القريب وعن الأرشيف الذي قيل انه يترامى بقاعات المركز، نفى فريد سبع مؤكدا أمر جهود البلدية في الحفاظ على الأرشيف أما فيما يخص عن نسبة أشغال انجاز مشروع 100 محل بالبلدية قال الناطق الرسمي أن عددها 150 محل وليس 100 ، 50 ستنجز بدرقانة و100 الأخرى ستنجز وسط مدينة برج الكيفان، ليوضح بأن عمليات ضبط قائمة المستفدين من هذه المحلات لم تتم بعد مشيرا إلى أن مصالح البلدية ومنذ سنتين تستقبل ملفات الراغبين في محلات الرئيس و المجال لا يزال مفتوح لشباب المدينة ، أما عن مشكل السوق الفوضوي بالحصن التركي، قال المتحدث ذاته أن الأخير يعد من المشاكل الموروثة بالبلدية ويعود تاريخه إلى سنوات التسعينات أين منحت القرارات حيث يصل عددهم إلى 200 كما منحت حوالي 300 قرار آخر، وعن قاعة الحفلات أوضح أن مصالحه شرعت في ترميمها إلا المصالح التقنية أكدت على أن البناية أدرجت ضمن الخانة الحمراء أي أنها غير صالحة على هذا الأساس تم ترحيل مصلحة المكتب التقني التابع للبلدية ومكتب الحركة الجمعوية ومكتب جمعية المعوقين، ليبقى الحل لغاية الساعة مجهولا بالنسبة لوضع العائلات السبعة التي تقطن بالقاعة منذ حوالي تسع سنوات .