ترأس الوزير الأول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، الأربعاء عبر تقنية التحاضر عن بعد، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة وعرض ملفات تتعلق بقطاعات الصناعة، العمل، الأشغال العمومية والسياحة. وفي هذا الإطار، تم تقديم عرض حول النهوض بالشعبة الوطنية للصناعات الكهربائية وجعلها أداة فعالة لترقية الصادرات. وقد تم اختيارهذه الشعبة نظرا للفرص التي تمنحها اياها السوق الجزائرية بعد التطور المسجل في القدرات الوطنية فيما يتعلق بإنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية إضافة إلى تنوع وجودة التجهيزات الكهربائية المنتجة محليا. النص الكامل للبيان: "ترأس الوزير الأول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، هذا الأربعاء 26 جانفي 2022، اجتماعًا للحكومة بتقنية التحاضر المرئي عن بعد. وقد درست الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي النقاط الآتية: في مجال الصناعة: قُدّم مشروع مرسوم تنفيذي يعدل ويتمم المرسوم التنفيذي رقم 20 312 المؤرخ في 15 نوفمبر 2020، والمتضمن شروط وكيفيات منح رخصة جمركة خطوط ومعدات الإنتاج التي تم تجديدها، في إطار نشاطات إنتاج السلع والخدمات. وجدير بالإشارة أن التعديلات المدخلة تهدف إلى إضفاء المزيد من تبسيط إجراءات منح رخص جمركة خطوط ومعدات الإنتاج التي تم تجديدها. وعلى صعيد آخر، قدم عرض حول آفاق إنعاش الشعبة الوطنية للصناعات الكهربائية وترقية الصادرات من المعدات والخدمات المنبثقة عن هذه الشعبة. وينبغي التوضيح أن اختيار هذه الشعبة يجد مبرره في الفرص التي تتيحها السوق الوطنية، تبعا لتطور القدرات الوطنية لإنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية التي تشكل ميزة لتطوير وبعث هذه الشعبة. فضلا عن ذلك، فإن هذا الخيار يرجع لتنوع وجودة المنتجات والمعدات الكهربائية المنتجة محليًا، بما يوفر فرصًا للتصدير وتنويع اقتصادنا خارج المحروقات. وفي مجال الأشغال العمومية: تم تقديم عرض حول مشروعي مرسومين تنفيذيين يتضمنان التصريح بالمنفعة العمومية للعمليتين المتعلقتين بما يلي: * إنجاز نفق عند تقاطع الطريق الوطني رقم 08 والطريق الوطني رقم 61 والطريق الولائي رقم 59 بالكاليتوس؛ * إنجاز ازدواج الطريق الولائي رقم 133 على مسافة 6,5 كلم، القسم الذي يقع بين الطريق الولائي رقم 142 والطريق الولائي رقم 233، بما فيها منشأتين (02) فنيتين. ويتعلق هذان المشروعان للتصريح بالمنفعة العمومية بمشروعين يندرجان ضمن المشاريع الإستعجالية التي ترمي إلى فك الاختناق المروري في العاصمة. وفي مجال العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي: قُدّم مشروع مرسوم تنفيذي يعدل ويتمم المرسوم التنفيذي رقم 15 289 المؤرخ في 14/11/2015، والمتعلق بالضمان الاجتماعي للأشخاص غير الأجراء الذين يمارسون نشاطاً لحسابهم الخاص. يندرج مشروع هذا النص في إطار إصلاحات الضمان الاجتماعي التي باشرتها الدولة، ولاسيما من خلال تبسيط إجراءات تسيير نظام الضمان الاجتماعي للأشخاص غير الأجراء وتخفيف الإجراءات التي يجب أن يقوم بها الأشخاص الخاضعون للضريبة والمؤمن لهم اجتماعيا، وكذا لضمان فعالية أفضل في التكفل بحقوقهم في مجال الضمان الاجتماعي. أما في مجال السياحة والصناعة التقليدية: فقد قدّم وزير السياحة والصناعة التقليدية عرضًا حول إنشاء وكالة تتكفل بالعقار السياحي وبمرافقة المشاريع الاستثمارية في مجال السياحة في آن واحد، لتكون بمثابة شباك وحيد".