عقدت في مقر وزارة الخارجية الإيطالية، جلسة "الحوار الاستراتيجي بين إيطاليا والجزائر"، وهو آلية تشاور مهمة بين البلدين حول العلاقات الثنائية وبشأن أهم القضايا السياسية والأمنية العالمية. وقال بيان لوزارة الخارجية، إنه "بعد الجلسة الافتتاحية، التي ترأسها كل من أمين عام الوزارة، السفير إيتوري فرانشيسكو سيكي، ونظيره الجزائري، السفير شكيب رشيد قايد، اجتمعت الوفود التي تضم أكثر من 60 مشاركًا من مختلف الوزارات والكيانات من كلا البلدين، في ثلاث مجموعات عمل مكرسة للتعاون السياسي، الأمني ، الاقتصادي، التعاون بشأن التحديات العالمية وحماية المصالح المشتركة لمنطقة المتوسط". وذكر بيان الوزارة أنه "في نهاية الأعمال، وقع الأمينان العامان وثيقة تحدد المجالات الرئيسية التي ستنفذ فيها الإدارات الإيطالية والجزائرية مبادرات ومشاريع مشتركة خلال عام 2022". وأشارت المذكرة إلى أنه "على هامش مجموعات العمل، أجرى سيكي وكايد لقاءً لتعميق بعض الموضوعات التي غطاها الحوار. واتفقا بشكل خاص على أهمية متابعة طريق تكثيف الاتصالات السياسية رفيعة المستوى وتعزيز التعاون الاقتصادي والطاقة". وأضاف البيان، أنه "بالانتقال إلى تحليل سيناريوهات الأزمات الرئيسية، تبادل الأمينان العامان وجهات النظر حول الحرب الروسية الأوكرانية والعملية الانتقالية الليبية"، كما "قاما بتقييم الوضع في منطقة الساحل الأفريقي".