لخلق العشرات من مناصب الشغل و امتصاص البطالة و توسيع دائرة الاستثمارات بالولاية من المقرر أن تستفيد ولاية وهران الفترة المقبلة من مشروع ميناء جاف ثان يتربع على مساحة 10 هكتار بمنطقة الكرمة . و حسب ما صرحت به مصادر فإن هذا النوع من التقنيات يساهم في تخفيف الضغط على الموانئ التي هي فضاء للعبور ولا يمكن أن تصرح بها جميع البضائع، كما أن الهدف من وراء ذلك تخفيف الاختناق عن هذه الأخيرة وتقليص مدة بقاء البضائع في حاوياتها داخل البواخر في عرض البحر أو داخل الموانئ وتتوفر هذه الموانئ على منشآت لتفريغ الحاويات والسلع غير المعلبة ومجمعات الشركات المكلفة بنقل السلع (وسطاء العبور والمصدرين والناقلين) والتزويد بالخدمات ذات الصلة بعمليات التفتيش الجمركية ودفع الرسوم والعلاقات البنكية ويمكن للموانئ الجافة أن تساهم في ترقية تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المختصة في الصناعة المعملية من خلال استحداث خدمات بقيمة مضافة كالتعليب ووضع البطاقات والتخزين إضافة إلى تحويل الواردات والصادرات كما تلعب هذه الموانئ دور الواجهة بين النقل البحري والنقل البري وشبكات السكك الحديدية والطرقات ،للإشارة فان ولاية وهران تحوز على ميناء جاف واحد بالسانية الذي دخل حيز العمل في أفريل 2008 والمتربع على مساحة خمسة هكتارات يتسع ل 2800 حاوية، ويعتزم مسيروه توسيعه على مساحة هكتارين مستقبلا و يذكر أن الموانئ الجافة الستة التي تتوفر عليها البلاد سمحت بتقليص آجال و تكاليف جمركة السلع المستوردة بشكل ملحوظ و تتمثل فعالية الموانئ الجافة التي تم إنشاؤها في 2003 في فك الخناق على الموانئ التجارية أربعة بالعاصمة و واحد بوهران و آخر بسكيكدة. عبد الرزاق ن