تعقد صبيحة اليوم بمقر فريق جمعية الشلف، جمعيته العامة الاستثنائية، التي دعا إليها جميع المساهمين في الفريق الشلفاوي، لدراسة الوضعية الحالية للجمعية، والتي تنذر بمستقبل غامض يهدد الشلف في بقية المشوار. موازاة مع حضور كل المساهمين، ينتظر أن تعرف الجمعية الاستثنائية هاته حضور ابراهيم بن طيب، الذي سيجد الفرصة مناسبة للدفاع عن نفسه حيال التهم التي طالته في المدة الأخيرة، أبرزها سعيه لجعل فريق جمعية الشلف ملكية خاصة، والبحث عن الاستفادة المالية من وراء ظهره. حيث أوضح بن طيب في تصريح لموقع " أنصار الكرة الجزائرية"، بأن المجلس الذي انعقد في فترة غيابه ليس قانوني، لأن الأعضاء المجتمعين لا تتعدى نسب مساهمتهم 7.5 بالمائة ، حيث تبلغ نسبة كل عضو من الأعضاء الثلاثة 2.5 بالمائة فقط ، ويجب أن تتعدى النسبة 20 بالمائة من أجل أن تكون قرارات المجلس شرعية وقانونية وهو ما لم يحدث. كما تعهد الرجل محل الخلاف في بيت الشلف، بأنه سيتابع صبايحية قضائيا بسبب عدم شرعية ما يقوم به ، كما قال بأنه على مدوار أن يختار بين البرلمان أو أولمبي الشلف لكي يستطيع إتقان عمله . كما نفى نفس المتحدث الإشاعات التي تؤكد بأنه يريد الاستيلاء على فندق الكرة الحديدية ومقر الفريق ، مؤكدا بأنه لا يريد هاته الممتلكات وستبقى ملكا للدولة، لأن الشركة مهددة الإفلاس في أي لحظة لذا يريد أن تبقى هاته الممتكات ملكا للدولة من أجل أن يتم استغلالها من طرف شباب مدينة الشلف ، وأضاف بأن مقر الفريق هو ملك تاريخي للمدينة و المنطقة ولا يستطيع أي كان أن يستولي عليه أو يدخله في أسهم الشركة. كما لم ينسى بن طيب التذكير مرة أخرى بأنه سيجلب الأموال من أجل تصفية ديون الفريق خاصة ديون اللاعبين التي جعلت الفريق يتقهقر في جدول الترتيب ، كما تعجب من عدم مقدرة المجلس الحالي على فعل أي شيء اتجاه هذا الأمر. ر.ب