قضت أول أمس، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء الشلف، بعقوبة السجن 20 سنة نافذة في حق أمير كتيبة الثبات المسمى (ق.ص) 37 سنة، من بلدية وادي الجمعة بعين الدفلى،بتهمة تورطه في عدة عمليات إرهابية بولاية تيسمسيلت منها إغتيال عسكريين و إختطاف مواطنين و التنكيل بهم، فيما استفاد شخصين آخرين من ولاية عين الدفلى بالبراءة بعد متابعتهما في جناية التشجيع و تموين الجماعة الإرهابية المنضوية تحت لواء الجماعة السلفية للدعوة و القتال.و تمت عملية توقيف الإرهابي المتورط في قضية الحال في سنة 2009 في كمين نصبته مصالح الأمن بضواحي مدينة خميس مليانة على اثر معلومات مسبقة بتحركاته علما انه تم استرجاع في هذه العملية سلاح من نوع كلاشينكوف كان بحوزة المتهم.و خلال أطوار المحاكمة،إعترف الأمير بالتهم المنسوب إليه و صرح انه التحق بالجماعات الإرهابية مطلع سنة ألفين كطباخ ثم تم تسليحه ببندقية بعدها بسلاح حربي من نوع كلاشينكوف بالمقابل أنكر تورطه حسب قرار الإحالة مشاركته في قتل تسعة جنود جنوب ولاية عين الدفلى و كذا عدم حضوره في عملية إغتيال ثمانية عسكريين بالمنطقة الحدودية لولايتي عين الدفلى و تيسمسيلت مطلع سنة 2004،و أكد مشاركته في إختطاف فلاح كبير ببلدية طارق بن زياد بغرض التمويل وفشلهم في اختطاف طبيبة للاستفادة من خدماتها الطبية عقب تعرض رفيقهم إلى جروح خطيرة في إشتباك بعين طارق.لذا تم تسليط حكم 20 سنة سجن نافذة في حقه. مراد ع