ورد في مؤتمر صحافي آخر مدرب ساحل العاج الفرنسي التونسي الاصل صبري لموشي تقريبا على الاسئلة ذاتها، واعتبر ان المباراة "ليست مصيرية انما الفائز فيها يتأهل. التعادل ليس سلبيا بالنسبة الينا. المباراة مهمة خصوصا مع منتخب الاهل (تونس) المحترم والذي يلعب جيدا، لكن مسؤوليتي كمدرب تفرض علي ان اقدم افضل عرض مع منتخب ساحل العاج". وحدد لموشي مخاوفه من المواجهة، وقال "التونسيون يلعبون جيدا في الخلف ويجيدون الارتداد باتجاه منطقة الخصم وهم قادرون على كل شيء وعلى ان يظهروا الوجه الحقيقي للكرة التونسية، لكننا تحضرنا لكلا الاحتمالات. ليست مباراة حياة او موت كما يراها البعض لكنها صعبة واذا ما لعبنا بنفس الاسلوب الذي اتبعناه امام توغو المباراة فهم سيعملون على تلافي الاخطاء التي وقع فيها التوغوليون". وتابع "في الشوط الاول مع توغو، لم اعرف فريقي ولا هو ما كان يقدمه المنتخب عادة. لم اشاهد يايا توريه ولا جرفينيو ولا غيرهما بهذا المستوى من قبل، طرحنا على نفسنا هذا السؤال وتحدثت مع اللاعبين، وفي الشوط الثاني حرصنا على البحث عن الفوز وحققناه لكن كانت هناك صعوبة". وردا على اسئلة الصحافيين حول دور دروغبا في المنتخب ومستواه بسبب توقف الدوري الصيني في الوقت الراهن حيث يلعب لفريق شنغهاي شينخوا، قال لموشي "بالطبع حرفية دروغبا واخلاقه وتجربته الكبيرة تؤثر في قيادة المنتخب، لكن لا يمكن الحديث عن اسم واحد ضمن المجموعة. فالاداء الجماعي هو القاعدة والمهارات الفردية عامل مساعد". وعن امكانية احراز اللقب في اول تجربة تدريبية له مع منتخب ساحل العاج، قال "بالطبع اتمنى ذلك. اتمنى ان انجح حيث فشل العديد من المدربين الاقدر والاكثر تجربة مني على مدى 20 عاما. اننا نخطط لذلك ونفكر يوميا بكل مباراة وندرس الوسائل اللازمة لتحقيق الفوز، واعتقد باننا قادرون على بلوغ النهائي واحراز الكأس".