تسعى مؤسسة فنون و ثقافة و للمرة الحادية عشر إلى إطلاق مسابقتها السنوية الكلمة المعبرة في الشعر و ذلك من الفترة الممتدة من 27 جانفي الجاري و إلى غاية 27 من شهر مارس المقبل، تحت شعار " شعر و ذاكرة" أكدت فوزية لرادي مديرة نادي الأدبي التابع للمؤسسة فنون وثقافة في حديثها للجزائر الجديدة، أن هذه المسابقة التي تدخل طبعتها الحادية عشر هذه السنة، ستكون فضاء مفتوحا لجميع عشاق الكتابة الشعرية وأصحاب الحس الأدبي المتميز والشغوفين بالحرف والكلمة المعبرة وهي موجهة لمختلف شرائح المجتمع ولكل الفئات العمرية، وذلك من أجل 'إبراز إبداعاتهم المميزة، فضاء المنافسة مفتوح على اللغات الثلاث المنطوقة في الجزائر اللغة العربية بنوعيها الفصيح والعامي، إضافة إلى اللغتين الأمازيغية والفرنسية، ذلك تقول فوزية حتى تكون المسابقة شاملة لكل الفئات والشرائح المجتمع الجزائري دون استثناء، وبخصوص شروط المسابقة أكد ذات المتحدثة أن القصيدة المشاركة وحسب ما هو معمول به في كل المسابقات يجب أن تكون عمل جديد لم يتم نشرها من قبل في أي جهة إعلامية، ولم تدخل غمار أي منافسة من قبل، وأن لا يتعدى عدد القصائد المشاركة بها عن ثلاث قصائد، أما فيما يتعلق بالمواضيع فقد أكدت محدثتنا أن هذه السنة لم تحدد و يترك للمشارك الحرية في اختيار المواضيع الذي سيقدمها،على أن.يتم إرسال الأعمال في صيغة ثلاث قصائد ممثلة في خمس نسخ مرفقة ببطاقة فنية تخص المتسابق إلى مؤسسة فنون و ثقافة لولاية الجزائر، في العنوان المعتاد "38 ديدوش مراد الجزائر مكتبة الشباب ديدوش مراد". وفي ذات السياق تضيف المتحدثة أن أعمال المشاركين في هذه المسابقة الشعرية ستعرض على لجنة تحكيم خاصة بالمسابقة تضم شعراء وأساتذة مختصين في الكتابة الشعرية، وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين وتسليمهم الجوائز عبر وسائل الإعلام الوطنية المختلفة. و في الأخير دعت فوزية لرادي عشاق الكتابة الشعرية و أصحاب الحس الأدبي للمشاركة في هذه المسابقة حتى تعطي مجالا لإبراز الطاقات المكنونة والمواهب في هذا المجال الأدبي. نسرين أحمد زواوي