نظم أمس نحو 250 عون حرس بلدي إعتصامهم أمام مقر ولاية البليدة على غرار 20 ولاية عبر الوطن لتذكير الوصاية بتمسكهم بجملة المطالب التي عرفت تجسيدا بنسبة 10 بالمائة فقط. و إعتبر المنسّق الوطني للحرس البلدي حكيم شعيب تنظيمهم للإعتصام في خطوة لفتح باب الحوار بينهم و الوزارة الوصية بهدف إعادة توصيل لائحة مطالبهم التي إنحصرت في رفع راتب التقاعد و إعادة النظر في ملف المشطوبين بالرغم من تلقي وعودا تقضي بدراسة ملفاتهم، إلى جانب إعادة النظر في أعوان الحرس البلدي الذين تمّ تحويلهم للعمل بالمؤسّسات كأعوان أمن و وقاية من أجل إستفادتهم من التقاعد على غرار زملائهم من الحرس البلدي فضلا عن مطلب التكفل بأرامل الشهداء من أعوان الحرس و تسوية وضعيّة الأعوان الذين تعرّضوا لحوادث العمل و المصابين بالأمراض المزمنة على مستوى الضمان الإجتماعي و إعطاء حقّ الإستفادة من السكنات بمختلف الصيغ لأرامل الشهداء و أعوان الحرس. و أورد حكيم شعيب في حديث للجزائر الجديدة أنّ الوقفة الإحتجاجية سيعقبها شنّ إعتصام بالعاصمة إبتداءا من الأسبوع القادم في حال مواصلة وزارة الداخلية سياسة السكوت وسدّ باب الحوار منذ 4 أشهر. صوفيا د