فجر "الحبيب مخفي " رئيس الخدمات الاجتماعية لعمال التربية قنبلة من العيار الثقيل على خلفية كشفه لتجاوزات جمة وثغرات مالية من شأنها جر الإطارات السابقة إلى العدالة،حيث اكتشف دلائل قوية تخص تبديد المال العام وقد تصل إلى اختلاس أموال عمومية. الحقائق التي وقف عليها المكتب الحالي للخدمات الاجتماعية لعمال قطاع التربية الذي راسل القيادة العامة من أجل تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على حجم التجاوزات التي تسببت في تبديد المئات من الملايين،هذا وقد كشف رئيس الخدمات الاجتماعية أنه وقف على عملية سحب أموال من حساب الخدمات الاجتماعية سنة 2012 أين لم يتم تبرير وجهة هذه الأموال والأطراف التي تقف وراء سحبها،حيث سجل مكتب الخدمات الاجتماعية سحب مبلغ 430 مليون سنتيم خلال بداية شهر يناير من 2012 لتليها عملية سحب في 12فبراير2012 لقيمة قدرها 178 مليون سنتيم في الوقت الذي كانت أموال الخدمات الاجتماعية موقفة،كما أن العملية مشبوهة حيث لم تشر إلى الأطراف التي سحبت الأموال ولا الهدف من العملية،من جهة أخرى وقفت اللجنة على تجاوزات في اقتناء 19مسكن لعمال التربية بحي النسيم حيث أن هذه المساكن تم اقتناؤها بداية التسعينات لكن يبدو أن أطرافا سجلتها بأسماء وهمية لأعاده البزنسة فيها حيث لاتزال لحد الآن شاغرة.من جهة ثالثة وقفت اللجنة على 12تعاونية وهمية لعمال القطاع استغلوها لنهب المال الذي من المفروض أن يوجه إلى عمال القطاع،هذا ومن المرتقب أن تنزل لجنة وطنية بمديرية الخدمات الاجتماعية لعمال التربية للوقوف على حجم التجاوزات التي قد تصل إلى تبديد الملايير من الدينارات وتجر العشرات من الإطارات التي كانت مسؤولة على الخدمات إلى العدالة خاصة في ظل مطالبة النقابات بملف الخدمات وكشف التجاوزات. ح.شيماء