كشف المسؤول الأول للمصلحة الجهوية لمكافحة المخدرات بتلمسان، عن تضاعف محجوزات المخدرات بالجهة الغربية و ما إنجر عن عرضها و طلبها من البلد المجاور و المقدرة بداية السنة الحالية(2013) بأكثر من 2145 كلغ كيف معالج حسب المصلحة الجهوية لمكافحة المخدرات التي أكدت للمسؤول الأول أن ذات المصلحة أن المادة تخطت الخط الأحمر بعدما تضاعفت ما يزيد عن العشرون مرة خلال سنة 2011 اي ما يمثل 39 طن و خمسة قناطير كيف ضبطت العام المنصرم(2012) كمية كافية لتعليل عملية الحجز بالحدود الغربية. وقد تبين أن الفئة الأكثر وقوعا في خطر السموم يتراوح عمرها ما بين ال19 و30 عاما كما ذكر في ذلك أحد إطارات الأمن بالمديرية العامة بأن هناك المئات من حالات الإدمان يحاولون ضبط شخصيتهم و إعادتها لطبيعتها بالعلاج النفسي لهذا يتخذون سياسة الردع و حماية الشباب انطلاقا من عمق المؤسسات التربوية لتكون مسؤولية الجميع في كفة واحد تنادي بشعار "معا لشبابنا" وهذا يتحقق بالتنسيق مع مختصين نفسانيين واجتماعيين لبلوغ نتيجة الإقتناع بما يهدم الفرد و الجماعة حتى أن الحملة التحسيسية على مستوى المؤسسات التعليمية بالجزائر العاصمة مست الآلاف من المدارس لبعث ثقة النصيحة بالملموس و تطبيقها عينيا. هذا وخلال عرضها لمحجوزات الأشهر الأربعة لذات الفرقة كشف رئيس مصلحة الفرقة الجهوية لمكافحة المخدرات أن مصالحه قد تمكنت مند بداية شهر يناير من حجز 2154.5كلغ من الكيف المعالج كانت مهربة من المغرب نحو المناطق الداخلية من قبل 25 شخصا منهم شخص أجنبي حيث تكللت جهود أعواد الفرقة من توقيف 11متورط تم إيداعهم الحبس المؤقت في حين لا يزال 14 أخر في حالة فرار، وعن المواد الأخرى تكللت جهود أعوان المصلحة في حجز 8مركبات مزورة و4125 خرطوشة صيد من الذخيرة الحية و50ألف درهم مغربي و518قنطار من النحاس و1570 خرطوشة سجائر و22قنطار من السردين الفاسد 742 كلغ من البصل كما تم حجز 7سيارات وشاحنة ودابتين كانت تستعمل في التهريب وتكللت جهود الأعوان بتوقيف 8أشخاص وتقديمهم للعدالة أين صدر أمر ضد 7منهم بالإيداع و1تحت الرقابة القضائية فيما سجلت 7 قضايا ضد مجهول، هذا وتسعى المصلحة للضرب بيد من حديد لوقف البارونات وأصحاب المال حيث أكد مسؤولو الفرقة بضرورة تدعيمها بالإمكانيات لأنها تنشط على مستوى الجهة الغربية وتحتاج للدعم للوقوف في وجه البارونات الذين حولوا الجزائر إلى طريق خصب لعبور المخدرات وبكميات كبيرة. ح.شيماء