كشف، أول أمس، المدير العام للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني للالحام، مصطفى ياحي، أنه ستطلق الجزائر أول تجربة تطبيقية من نوعها في تنفيذ نموذج طائر بدون طيار بولاية سيدي بلعباس. وأوضح، مصطفي ياحي، في تصريح للصحافة على هامش تدشين المقر الجديد لهذا المركز من طرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حروابية، بأنه من المتوقع أن تكون التجارب التطبيقية الأولية لمشروع هذا النموذج المقبل بولاية سيدي بلعباس، مضيفا أن الفريق المكلف بهذا المشروع يعمل على قدم وساق ليكون تاريخ 5 جويلية القادم، الموعد المحدد لإطلاق أول تجربة ميدانية تطبيقية لمشروع نموذج طائرة بدون طيار. وقد شرع فريق بحث بورشة في المركز الوطني للبحث العلمي والتقني للالحام والمراقبة المتواجد مقره بالشراقة، بإجراء التجارب الأولية الإفتراضية لهذا المشروع العلمي الأول من نوعه بالجزائر، حيث أوضح ذات المسؤول في وقت سابق، بأن هذا الإنجاز يعتبر نقلة نوعية في مجال البحث العلمي في الجزائر، ويعكس المستوى الذي وصل إليه الباحث الجزائري، وإنشغال الباحثين في المركز بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية ويذكر أن الأرضية التكنولوجية بمركز البحث والتطوير التكنولوجي الكائنة ببوسماعيل بولاية تيبازة، تحتضن هي الأخرى إنجاز مشروع نموذج طائرة بدون طيار، ضمن مشروع "أمل" وهي مزوّدة بجهازي تصوير وتتمكّن من التحليق على إرتفاع 3.5 كلم، وعلى امتداد 6 ساعات كاملة. وحسبما أفاد به وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، في شهر مارس الماضي، فإن المشروع “ينتظر أن يفرج عنه شهر جويلية المقبل بعد 3 سنوات من العمل، من طرف باحثين جزائريين، وأوضح أن الطائرة تزن 68 كلغ، وتتمتّع بتجهيزات عالية التقنية في مجال التصوير وإرسال المعلومة، كما تم تزويدها بنظام متطوّر للتحكّم عن بعد، يمكّن من التحكم فيها على بعد 200 كيلومترا، وكذا نظام حماية من القرصنة، سواء تعلق الأمر بنظام السير أو المعلومة المستقاة. ن.صاولي