أرسلت أول أمس إدارة فريق " نانت" الفرنسي دعوة رسمية لإدارة شباب بلوزداد من أجل القدوم إلى العاصمة الفرنسية والجلوس إلى طاولة المفاوضات حول الصفقة المحتملة، غير أن مهاجم المنتخب الوطني أطل على المسيرين بخرجة عندما أكد لهم أنه لا دخل لهم وسيتفاوض بمفرده حول وثيقة تسريحه، مادام أنه حر من أي التزام بعدما حصل على أوراق تسريحه. وقد اشترطت إدارة الشباب الحصول على مبلغ مليون أورو للتحلي عن خدمات سليماني وهو الطلب الذي وضعه من قبل الرئيس قانة وحافظ عليه المسيرون حاليا، وهو الذي وافقت عليه إدارة النادي الفرنسي رسميا على دفع هذا المبلغ من أجل إنهاء الصفقة في أقرب الآجال. وأوضح مصدر من النادي العاصمي أن إدارة الفريقين الجزائري و الفرنسي قد توصلتا سهرة الخميس الى اتفاق يقضي بانتقال سليماني إلى تشكيلة "الكناري" بمبلغ يقارب 1.2 مليون اورو, لكن اللاعب رفض رفضا تاما تدخل فريقه في عملية انتقاله. ومعلوم أن قلب هجوم المنتخب الوطني المدعوم بالحكم الذي أصدرته لجنة فض النزاعات التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي أعطت له الحق في سعيه لفسخ عقده مع شباب بلوزداد، كان قد أعلم إدارة فريقه انها لا تملك عليه أي سلطة ولا يحق لها الحصول على أي نسبة من قيمة صفقة انتقاله المحتمل الى أي نادي آخر. وقد عارض المدير العام الجديد لفريق "العقيبة" مالك رضا هذا القرار,"مؤكدا" أن محكمة التحكيم الرياضي (تاس) لم تفصل بعد في الطعن الذي قدمته إدارة الفريق العاصمي وان سليماني يبقى بحكم القانون مرتبطا بشباب بلوزداد. وأضاف نفس المصدر إن مالك قد أجرى محادثات مع سليماني في وقت متأخر من سهرة أول أمس الخميس, دون أن يتمكن من إقناع اللاعب بالعدول عن قراره, موضحا أن الطرف الفرنسي يرغب في الانتهاء من إجراءات الانتقال بحر هذا الأسبوع. قحش مقترح وبن علجية يستفسر عن أمواله على صعيد آخر، تقرب أمس أحد الأشخاص من مسيري الشباب ونصحهم بالتعاقد مع مهاجم وداد رويبة قحش الذي فسخ عقده من البليدة وهو يتدرب الآن مع اتحاد الحراش، غير أن المدرب الأرجنتيني قرر غلق قائمة الاستقدامات بالمهاجم الإيفواري كوبي أبراهام. ولفت مهاجم اتحاد العاصمة مهدي بن علجية الأنظار بحضوره سهرة أول أمس إلى ملعب 20 أوت، حيث اقترب من الرئيس مالك وتحدث معه بخصوص أمواله العالقة والمقدرة بثمانية أجور شهرية ونصف، وكانت الفرصة مواتية لمالك ليطلب منه العودة مجددا أصحاب اللونين الأحمر والأبيض، وهو الطلب الذي رحب به بن علجية الذي بدا مستعدا للعودة إلى فريقه السابق.