تلقى بلال ميباركي مهاجم شبيبة بجاية، اتصالا رسميا من طرف فريق اتحاد الحراش، حيث عرض عليه المدرب بوعلام شارف فكرة حمل اللونين الأصفر والأسود هذا الموسم، لتدعيم الفريق الذي سينافس على ثلاث جبهات، ولم يتلق المهاجم السابق لجمعية وهران أمواله منذ ستة أشهر كاملة، مما جعله يودع ملفه إلى لجنة المنازعات للحصول على أمواله ووثائق تسريحه بطريقة آلية، رغم أن جل لاعبي الحراش التحقوا بالتدريبات، إلا أن حصة أول أمس عرفت غياب حوالي سبعة لاعبين يعتبرون من ركائز الفريق، وقد اختلفت حجج الغائبين بين مقاطع للفريق، إلى غياب بسبب عدم لحاقهم بالتدريبات. نفذا كل من اللاعبين الدوليان في فريق التحاد الحراش، عز الدين دوخة وزميله في الفريق هشام بلقروي، تهديداتهما وواصلا مقاطعة الفريق بما أنهما لم يتلقيا مستحقاتهما المالية، فدوخة يدين ب800 مليون سنتيم، تعتبر حقوق 8 أشهر من الموسم الماضي. أما بقية اللاعبين، فلم يتدربوا في حصة أول أمس، بسبب تأخرهم في الحضور إلى العاصمة، بما أنهم كانوا في مسقط رأسهم، منذ عودة الفريق من عين تيموشنت، وقد وصلوا إلى ملعب المحمدية متأخرين بحوالي نصف ساعة، مما جعل المدرب شارف يعفيهم من الحصة، على أن يكونوا قد تدربوا سهرة أمس. على صعيد آخر، قرر الرئيس محمد العايب التنقل شخصيا إلى سوسة، لإنهاء إجراءات التحاق هدافه السابق بفريق النجم الساحلي التونسي، وسيكون برفقته عيسى بولاب. ورغم أن إدارة رضا شرف الدين، قد اتفقت في وقت مضى مع إدارة فريق اتحاد الحراش، حول القيمة المالية لتحويل بونجاح إلى البطولة التونسية، بمنحه 250 ألف أورو هذا الأسبوع، و50 ألف الباقية في الميركاتو الشتوي القادم، غيرت إدارة النادي التونسي فكرتها، وعرضت على العايب أن تمنحه لائحة من اللاعبين الأفارقة لإختيار واحد منهم، على أن لا تمنحه 50 ألف أورو المتفق عليه، وهو العرض الذي رفضه العايب جملة وتفصيلا، وأصر على احترام الاتفاق المبروم في العقد.