تشهد العديد من بلديات ولاية عين تموشنت في المدة الأخيرة ومع تصاعد موجة البرد انقطاعات متعددة للتيار الكهربائي، يحدث هذا في الوقت الذي قامت فيه مصالح سونلغاز بانجاز ما يربو عن 100 محول كهربائي لرفع الضغط عن العدادات المنتشرة عبر الأحياء، ناهيك عن المشروع الضخم الذي استفادت منه الولاية و المتمثل في محطة توليد الكهرباء الكائن ببلدية تارقة، وبين هذا وذاك تبقى نسمة من الريح أو قطرة مطر تدخل العديد من البلديات إلى ظلام دامس، أما الإنارة العمومية ولا سيما بأحياء عاصمة الولاية فتشهد هي الأخرى فوضى عارمة نتيجة قلة وانعدام الإنارة مع دخول التلاميذ إلى مقاعد دراستهم، و في هذا الشأن نشير أن ولاية عين تموشنت حظيت بالعديد من العمليات الرامية إلى تحسين خدمات تموين السكان بالكهرباء والغاز، مما انعكس ايجابيا على المؤشرات العامة للربط بالطاقة حسبما أفادت به مصالح سونلغاز بالولاية. هذا و قد مكّنت مختلف المشاريع المسجلة في البرنامجين الخماسيين الماضي و الحالي من رفع نسبة التغطية الولائية من الكهرباء من 95 بالمائة في سنة 1999 إلى 99.3 بالمائة مع نهاية السنة المنصرمة، في حين بلغت النسبة المتعلقة بالتموين بالغاز الطبيعي 63 بالمائة بعدما كانت 22 بالمائة عام 1999 ، وشملت العمليات المجسدة لفائدة القطاع إيصال الكهرباء إلى 6351 مسكن جديد سنة 2013 ، وفيما يخص الغاز الطبيعي شهدت السنة الماضية ربط 4529 مسكن جديد، ليصبح العدد الإجمالي بالنسبة لزبائن الكهرباء 100 ألف زبون، أما العدد الإجمالي لزبائن الغاز الطبيعي 47800 زبون، هذا وأكد داموش مدير مصالح توزيع الكهرباء و الغاز بعين تموشنت في ذات السياق أنّ مصالحه تعمل على تحسين الخدمة فيما يخص توزيع الكهرباء والغاز وهذا من خلال برمجة عدد من المشاريع منذ سنة 2013 بتكلفة تصل إلى 717 مليون دج، من بينها انجاز 107 محول كهرباء إلى جانب انجاز خطوط كهربائية مرتفعة التوتر على مسافة ما يقارب 120 كلم لتفادي انقطاع التيار الكهربائي عبر كل من بلدية العامرية، عين الأربعاء و حمام بوحجر، وهذا من خلال ربطهم مباشرة بمحطة التحويل، في انتظار ربط بلديات أخرى مبرمجة خلال سنة 2014.