لا يختلف اثنان ان الفريق الشاوي قد أدى مباراة في المستوى رغم الخسارة غير المستحقة والتي كانت غير عادلة في نظر التقني الفلسطيني الحاج منصور خصوصا ورفقاء المتألق فقعاص سيروا المقابلة كما يحلو لهم ، أين صالوا وجالوا وتحكموا فيها بالطول والعرض في أغلب فترات اللقاء لكن في المقابل وكما هو معروف فإن تضيع الفرص يكلف استقبال الأهداف وهو ما حدث لشاوية في مباراة المولودية أين استغل رفقاء المهاجم يحي شريف سذاجة عناصر الشاوية لينقضوا على التأهل غير ابهين لأدائهم الكبير. يبدوا أن الحكم غربال حمل الدور الكبير في اقصاء أبناء سيدي رغيس من حلم مواصلة مشوار السيدة الكأس والتأهل إلى الدور الربع النهائي بعد أن انحاز بشكل كبير لى رفقاء اللاعب بوقاش ومنحهم ركلت جزاء خيالية بعد أن ادعى لمس يد القائد خياط الكرة وهو ما أثار حفيظة اللاعبين والطاقم الفني والإداري ولولا وعي الأنصار لكانت الكارثة قد حلت بملعب زرداني حسونة. حكم المباراة تم انتقاده من طرف الجميع وذلك لطريقة التي سير بها المباراة حيث اتهموه بمساعدة المولودية لبلوغ الدور الربع النهائي من نافسة الكأس إذ وكما يقولون بأن غربال رفض هدفا شرعيا لشاوية مقابل منح ركلت جزاء خيالية. فجرت ركلة الجزاء التي أعلن عها الحكم في أخر دقيقة من عمر اللقاء والتي كانت مشكوك في أمرها إن لم نقل خيالية حسب رأي جميع من تابع المباراة ولم يكن انصار الشاوية راضون وكادوا أن يقتحموا الميدان لظلم الكبير الذي أصبحوا يعاني منه الفريق هذا الموسم سواء داخل الديار أو خارجه.