اندلعت خلال الأسبوع الجاري، حرب البيانات ما بين مدير التربية لولاية تلمسان ونقابة "الأنباف" حول قضية لاعلاقة لها لا بالتربية ولا التعليم وإنما تخ عملية الاستقبال والمصالح الخاصة، حسبما علم من مدير التربية لولاية تلمسان. ففي الوقت الذي دعت نقابة "الأنباف" إلى شل المؤسسات التربوية متهمة مدير التربية بعدم استقبالهم والتقليل من شأن نقابتهم، رد مدير التربية ببيان يشتكي فيه من الضغوط المفروضة عليه من قبل هذه النقابة التي صار أصحابها يستعرضون عضلاتهم لدوافع غير تربوية بهدف الضغط عليه من أجل فرض مطالبهم وتسيير مصالحهم- حسبه-، وأفاد هذا الأخير أنه حدد موعدا لعقد لقاء مع نقابة الأنباف التي حضر مكتبها الولائي كاملا ولما هم باستدعاء رؤساء المصالح وكذا الأمين العام للمديرية للمشاركة في الاجتماع بحكم أنه تربوي الهدف منه مصلحة التلميذ والأساتذة والموظفين وبحكم حداثة تنصيبه على رأس المديرية، رفض ممثلو النقابة وغادروا المديرية مهددين بشل المؤسسات، خاصة وقد سبق لذات النقابة أن فرضت منطقها على مدير التربية السابق وسيطرت على نصف مدرسة بن زاغوا وحولتها إلى مكتب ولائي بعد طرد أقسام محو الأمية وأخرى تربوية، وسبق أن وقعت في صراع مع مدير التربية بالنيابة الذي حول إلى تبسة بعدما رفض السير في فلكهم. وأمام هذا الصراع هدد أولياء التلاميذ بمقاضاة ممثلي هذه النقابة في حالة استمرار الإضرابات لمطالب غير التربوية التي صار التلميذ ضحيتها الأول.