عادت نقابة مؤسسة أرسيلور ميتال عنابة الى تجديد تمسكها بالمطالب الاجتماعية والمهنية المعروضة على مفتشية العمل بالحجار وهي الزيادة في الأجور وإجراءات المرافقة المتعلقة بالإحالة على التقاعد حسبما قاله الأمين العام لنقابة ذات المؤسسة في ندوة صحفية اول امس. قال اسماعيل قوادرية إن " المديرية العامة لأرسلور ميطال عنابة ترفض تحقيق المكاسب التي تحصل عليها العمال خلال الثلاثية الأخيرة التي جمعت الحكومة والاتحاد العام للعمال الجزائريين وأرباب العمل". وترفض ادارة المركب " تطبيق الإجراءات المتضمنة في الاتفاقية الجماعية للفروع المنبثقة عن المفاوضات بين شركة التسيير والمساهمات وفيدراليات الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالقطاع الصناعي ". وتحدث قوادرية عن جمعيات عامة للعمال يرتقب تنظيمها في حالة فشل مبادرة الصلح "للاستعداد لكل التوقعات بما فيها العودة إلى الإضراب ". واطلق الأمين العام لنقابة أرسلور ميطال النار على الادراة الهندية لمركب الحجار بالقول ان "المديرية العامة لأرسلور ميتال عنابة تراجعت عن مواقفها وتعهداتها السابقة التي دونت خلال الاجتماعات التي نظمت يومي 11 و20 أفريل 2010 بالجزائر العاصمة". وسبق للمديرية العامة لأرسيلور ميتال عنابة كانت في لقاء جمعها مؤخرا بنقابة المؤسسة في إطار الحوار الاجتماعي الموافقة على اتفاق جماعي وقعته مع الشريك النقابي يوم 7 جويلية 2009. ويضبط هذا الاتفاق الذي يبقى ساري المفعول إلى غاية نهاية 2010 شروط الزيادة في الأجر ويحدد مستويات النجاعة الإنتاجية.