استهجنت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان عبر مكتبها من الشلف، "أساليب السلطة المستعملة بانتظام من أجل قمع حرية التعبير وتكميم الأفواه"، مؤكدة أن "حرية التعبير والحق في المعرفة ركائز أساسية للديمقراطية". وأفادت الرابطة، في بيان لها أمس، وهي تعلق على حادثة طرد صحفية من قبل والي ولاية الشلف "بطريقة مهينة أثناء تغطية أشغال المجلس الولائي للولاية، أنها "تتابع باهتمام وقلق حول تزايد القيود المفروضة على حرية الإعلام والتعبير". وأوردت في بيانها، أن "السلطات تستعمل عدة أساليب بانتظام من أجل قمع حرية التعبير وتكميم الأفواه". وقالت أنها "تلقت يوم 23/12/2014 عريضة تنديد، بعد أقدم السيد أبو بكر الصديق بوستة والي ولاية الشلف بطرد الصحفية (خ.ر) بطريقة مهينة من تغطية أشغال المجلس الولائي". وأعربت عن تضامنها الكامل مع الصحفية وكذا مع أسرة الإعلام على مستوى ولاية الشلف، وأشارت إلى أن "هذه الشريحة قدمت العديد من التضحيات من خلال البحث عن الحقيقة في ظل وجود تربص أعدائها في كل مكان" .كما أدانت الرابطة، "هذه الممارسات المهينة التي تهدف إلى إسكات الصحفيين ومنع المواطنين من الوصول إلى المعلومات". وأكد المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بأن "حرية التعبير والحق في المعرفة ركائز أساسية للديمقراطية"، ملفتا إلى "الزيادة العالمية غير المسبوقة للمراقبة التي يصاحبها الاعتداءات السياسية والقانونية الممنهجة على الصحفيين، المدونين والناشطين الحقوقيين".