حسمت وزيرة التربية الوطنية نوري بن غبريط بعدم اللجوء على العتبة خلال شهادة الباكالوريا هذه السنة، وأكدت على أن امتحان الباكالوريا سيكون بنفس إجراءات السنة الماضية ولن يطرأ عليه أي تغيير. وبحسب مصادر نقابية حضرت لقاء الصلح الذي جمع الوزيرة بعدد من النقابات واستمر إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة أول أمس فإن الوزيرة فصلت وبشكل نهائي في قضية العتبة معتبرة ان الرجوع إليها بات أمرا مستحيلا، وذكرت لهم بالحرف الواحد خلال ذات اللقاء أن رفع مستوى التلاميذ المقبلين على دخول الجامعة يكون باستهلاك جميع ما ورد مقرر السنة الدراسية وليس بإنقاص عدد الدروس، حيث وضعت المسؤولة الاولى عن القطاع النقابات أمام واجب شرح وتبليغ القضية للتلاميذ في ظل تهديد العديد منهم بالاحتجاج. وخلال اللقاء كشفت بن غبريط عن الشروع في عملية تقييم شاملة للمنظومة الدراسية، ستنطلق في يوم 1 فيفري المقبل في مديريات التربية ال50 على مستوى الوطن، وهذا على أمل أن تنتهي مرحلة التقييم للثانويات يوم 29 جانفي الجاري وهي التي انطلقت يوم 18 من ذات الشهر، ليشرع في عملية تقييم جهوية من 8 إلى 19 مارس، على ان تختتم عملية التقييم بعد نهاية الموسم الدراسي وتحديدا ما بين 6 و8 جويلية أي مباشرة بعد اعلان نتاج شهادة الباكالوريا.