وفي هذا الإطار، أشرفت مسلم على تنصيب اللجنة المكلفة بتكريم الأعمال المنجزة في مجال مكافحة العنف الممارس ضد المرأة التي ستعكف على دراسة الأعمال العلمية والإجتماعية والثقافية المتنافسة على "الجائزة الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة" التي ستسلم في 25 نوفمبر من كل سنة وهو التاريخ المصادف لليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة. وترمي هذه المبادرة إلى "تعزيز الجهود التي ما فتئت تبذلها الحكومة للتحسيس بخطورة هذه الظاهرة متعددة الأبعاد" من خلال تبنيها للاستراتيجية الوطنية لمكافحة كل أشكال العنف ضد المرأة سواء داخل الأسرة أوفي الأوساط المهنية. وشددت الوزيرة على "ضرورة إشراك مختلف مكونات المجتمع في هذه المبادرة من أجل دعم الميكانزمات التي تتخذها الحكومة في هذا الاتجاه" على غرار تحيين ترسانتها القانونية تبعا للمستجدات التي يشهدها المجتمع بهدف "محاربة الصور النمطية نحو المرأة والتي لا تعكس المستوى الثقافي والعلمي للمواطنين". وذكرت بعدد من هذه الآليات كإنشاء مراكز وطنية لاستقبال النساء المعنفات أو اللواتي يوجدن في وضع صعب, فضلا عن تطوير التكوين المختص الرامي إلى تعزيز الإدماج المهني للمرأة واستحداث الصندوق الوطني للنفقة الموجه لفائدة الحاضنات.