إستنكرت غانا المرشحة لاحتضان نهائيات كاس إفريقيا للأمم 2017 لكرة القدم "عمل الكواليس" لاختيار البلد المنظم مدعمة مختلف الاتهامات الموجهة للكونفيدرالية الافريقية حول غياب الشفافية في التصويت على المتنافسين في سباق كان-2017. وإعتبر راندي أبي، عضوالوفد الغاني المتنقل يوم الأربعاء إلى القاهرة لحضور التصويت على البلد المنظم وسحب قرعة التصفيات في تصريح للقناة المحلية جوي سبورتس، أن شيء "غامض غير مفهوم" قد حصل. وروى راندي حيثيات إجراء التصويت: "أعضاء المكتب التنفيذي للكاف نفسهم والذين إنتخبوا لا يعرفون بشكل غريب نتائج التصويت، عضوان فقط اضافة للرئيس حياتوسمح لهما لحضور فرز الأصوات". وقبله كان مدير الإعلام للاتحادية الغانية قد قال: "خلال الساعات المقبلة سنسمع بالتأكيد أخبارا خصوصا من الجانب الجزائري". وواصل راندي: "رئيس الكاف عاد بعد ذلك للقاعة ليعلن عن البلد الفائز"، مؤكدا أن "الكثير من الغموض" ساد العملية. وكان من المقرر أن يتم النقل التلفزي لعملية التصويت وسحب القرعة لكن الهيئة القارية تراجعت عن ذلك في أخر لحظة دون أن توضح الاسباب. وتابع المسؤول الغاني : "لا احد يعرف كيف جرى التصويت، البلدان المرشحة لها الحق في معرفة عدد الاصوات المحصل عليها، على سبيل المثال سنة 2008 تحصلت غانا على 9 أصوات، لا نعرف كيف فاز الغابون بتنظيم كان-2017، هل صوت عليه 5، 8، 13 او14 عضوا من المكتب التنفيذي". كواسي نيانتاكي: "لم تكن هناك أي شفافية في التصويت" بدوره خرج رئيس الإتحادية الغانية لكرة القدم وأحد أعضاء المكتب التنفيذي للكاف "كواسي نيانتاكي" بتصريحات قصف فيها الهيئة الكروية الإفريقية بالثقيل، في الوقت الذي اكتفى رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد رورواة بمباركة منح شرف تنظيم "كان" 2017. واعتبر الغاني، أن قرار حرمان بلاده غانا من شرف تنظيم العرس الكروي الإفريقي اتخذ في الكواليس ولم يسند لأي معايير أوأسس منطقية، منددا بغياب الشفافية في عملية التصويت التي جرت وأسفرت عن اختيار الغابون قائلا :" لم تكن هناك أي شفافية في عملة التصويت"، مؤكدا أن عيسى حياتوأكد منح تنظيم "كان"2017 للغابون دون انتظار نتائج التصويت عكس ما كان عليه الحال في شهر سبتمبر الماضي في إثيوبيا، حين تم إظهار نتائج التصويت مباشرة بعد منح شرف تنظيم نهائيات 2019، 2021، و2023 للدول التي ترشحت بطريقة عادية وبكل شفافية.