نظمت بلدية الحراش حفلا تكريميا لفائدة أكثر من 200 تلميذ من المتفوقين في مختلف الأطوار التعليمية، ومسّ التكريم 120 ابتدائي، 38 متوسط، 42 ثانوي. الحفل الذي نظمته بلدية الحراش، حضره كل من الوالي المنتدب للدّائرة الإدارية للحراش ورئيس ديوانه، والسيد رئيس المجلس الشعبي البلدي و أعضاء مجلسه، بالإضافة إلى عدد كبير من النواب من الغرفتين ، تتقدمهم السيدة بن تركي أم السعد عن المجلس الشعبي الوطني، وأعضاء من المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر، والسلطات الأمنية والعسكرية، و الأسرة الإعلامية، بالإضافة إلى مدراء المؤسسات التربوية، والأسرة الثورية وجمعيات المجتمع المدني. افتتح الحفل في البداية بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ليقف الجميع لآداء النشيد الوطني ثم الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء، كما أمتعت فرقة الحياة للمديح والإنشاد لولاية البليدة الحضور بوصلات إنشادية ، تغنت فيها بالوطن و بالفائزين من أبناء وبنات بلدية الحراش، تعالت على إثرها زغاريد الأمهات وتصفيقات الأولياء . ليعتلي المنصة بعدها السيد امبارك عليك رئيس المجلس الشعبي البلدي،حيث رحب بالحاضرين الذين لبوا نداء الوطن ونداء العلم إذ تزاوجت المناسبتان من أجل تكريم نجباء بلدية الحراش في مثل هذه الذكرى الغالية من أجل ترسيخ هذه المناسبة في وجدان الشباب والأطفال النجباء، داعيا المكرمين إلى بذل المزيد من الجهد والمثابرة لمواصلة مشوارهم العلمي. من جهته شدد حول الشباب ودوره في الحفظ على قيم وثوابت الأمة، وما هذا التكريم إلا واحد من وسائل التواصل بين المسؤولين والشباب، وهو فرصة للاحتكاك بين المجاهدين وجيل الاستقلال من الأطفال والشباب. كما كان هناك نصيب من الفرح والبهجة الذي ساهم في إنجاح الحفل كل من المهرج " حديدون" و" ريكو" اللذَين اضفيا جوا من المرح على الحفل وعلى الحاضرين، تجاوب معهما الصغار و الكبار. وفي ختام الحفل تم توزيع هدايا وجوائز على المتفوقين، الذين كانت تبدو السعادة على وجوههم وسعدو رفقة عائلاتهم بهذه المبادرة القيمة التي قامت بها البلدية.