قال وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، إن "العزيمة المشتركة والنظرة المتناسقة التي تقود جهود الجزائر والنيجر على المستوى الأمني يجب أن تبعث بنفس الديناميكية المجالات الاجتماعية والاقتصادية الأخرى في إطار اللجنة الثنائية الحدودية". وقال بدوي، في افتتاح أشغال الدورة ال5 للجنة الثنائية الحدودية بالعاصمة نيامي، أن اجتماع اللجنة الثنائية الحدودية، يكتسي طابعا خاصا بالنظر إلى الوضعية الأمنية السائدة في المنطقة". وأوضح بدوي، أن الإرهاب والتهريب وتجارة المخدرات والهجرة غير الشرعية "تشكل تهديدات حقيقية لبلدينا والمنطقة"، مضيفا أن تلك التحديات يجب أن تدفع البلدين إلى الالتزام وبذل جهود أكبر والعمل "بفعالية" في تجسيد القرارات المتخذة خلال الدورات السابقة، وأن التكفل باحتياجات وانشغالات سكان المناطق الحدودية، "يجب أن يشكل محور الاستراتيجيات التنموية" من خلال انجاز مشاريع اجتماعية وصناعية تسمح بفك العزلة عن تلك المناطق، ما دام "الفقر والتهميش والإحساس بالإقصاء، من أهم العوامل التي تغذي الإرهاب والأشكال الأخرى من الجريمة" وينبغي مكافحة تلك الظواهر بمرافقتها بحلول جذرية في إطار مسعى التنمية المتضامنة. وخلال الاجتماع، نصبت ثلاث لجان مكلفة بالمسائل المتعلقة بأمن الممتلكات والأشخاص والشؤون الإجتماعية والإقتصادية والتعاون الإداري.