يبدو أن مدرب المنتخب الوطني كريستيان غوركوف يعير اهتمام كبيرا لمباراة شهر نوفمبر القادم والتي ستجمع الخضر بالفائز من لقاء تانزانيا مالاوي المقرر في أكتوبر القادم. الناخب الفرنسي للأفناك يتابع عن قرب تحضير هاذين الفريقين لهذه الموقعة في انتظار تحديد الأشخاص الذين سيتم إرسالهم إلى عين المكان لمتابعة المواجهتين وتحديد نقاط قوة وضعف كلا الفريقين، لكن لحد الساعة يكتفي المدرب الوطني ببعض الملاحظات والتماني التي أظهرت أنه يحبذ تأهل منتخب تانزانيا على منتخب مالاوي بحكم معرفته الجيدة لظروف استقبال مالاوي لخصومها، حيث كان الخضر قد لعبوا في بلانتير شهر أكتوبر الماضي في اطار تصفيات الكان مباراة على أرضية اصطناعية صعبت كثيرا من مأمورية المنتخب وهذا رغم الفوز بهدفين من تسجيل حليش ومصباح إلا أن الأرضية تسببت في مشاكل عضلية وإصابات للاعبين على غرار بن طالب الذي غاب بعدها طويلا على صفوف فريقه توتنهام. هذا ويرى غوركوف أنه من الأجدر أن تتأهل تنزانيا الى الدور القادم ليتسنى للخضر اللعب على أرضية ملعب بنجامان نكابا بالعاصمة التنزانية دار السلام والذي يتسع لما لا يقل عن 60.000 مناصر والمغطى بعشب طبيعي سيسهل مهمة المنتخب الذي سيتمكن من بسط طريقة لعبه رغم الارتفاع والذي تعود الخضر على تحمله لكن سيتمكنون بالمقابل باللعب دون الخوف من المعاناة التي يتسبب فيها العشب الاصطناعي خاصة أن لقاء الذهاب يجرى خارج الوطن على أن تلتقي التشكيلتين في ظرف أسبوع مرة أخرى في البليدة أو 5 جويلية. هذا وتعود آخر مباراة لعبها الخضر بملعب دار السلام إلى 4 سنوات وبالضبط ل3 سبتمبر 2011 لما عاد حاليلوزيش في أولى خرجاته كناخب وطني للخضر من تنقله إلى تانزانيا بتعادل، حيث كان الخضر قد أقصوا من التأهل لكان 2012 بعد المهزلة التي احتضنها ملعب مراكش والسقوط المذل للأفناك برباعية أمام المغرب. للتذكير فان منتخب مالاوي لم يعلن بعد عن الملعب الذي سيلعب فيه مباراة الجزائر حيث تبقى إمكانية استقباله للخضر في العاصمة ليلونغوي واردة.