دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، الأربعاء، بورقلة ولاة الجنوب، إلى إقحام الشباب، لاسيما حاملي الشهادات الجامعية في مختلف المشاريع التنموية الموجهة للمنطقة. وقال بدوي، خلال تنصيبه لوالي ورقلة الجديد "يتعين على السادة الولاة وبالأخص ولاة الجنوب، الاهتمام أكثر بشباب المنطقة وايلاء مزيد من العناية بالطاقات الشبانية، لاسيما خريجي الجامعات كما يجب عليكم إشراكهم في مشاريع التنمية الموجهة للمنطقة". وشدد بدوي، على ضرورة تخصيص الولاة "العناية القصوى" للشباب الجزائر بصفة عامة وشباب الجنوب بصفة خاصة عن طريق الاستماع لمقترحاتهم وإشراكهم في رفع التحديات التي تواجهها الجزائر". وأبرز بدوي، أن الأولوية في منح مناصب توظيف مسيري المصالح التقنية والإدارية الجديدة التي يتم استحداثها بالولايات المنتدبة الجديدة بالجنوب "يمنح لشباب المنطقة". وأوضح بدوي، أن انتشار شبكات التهريب والهجرة غير الشرعية التي تعمل في تناغم مع الجماعات الإرهابية ومع أطراف خارج حدود الوطن يتطلب من الجميع الوقوف صفا واحدا متماسكا ومتعاونا للحفاظ على وحدة الجزائر وأمنها واستقرارها وقيمها النبيلة". وأكد بدوي على أن الدولة الجزائرية بكامل هيئاتها ومؤسساتها العسكرية وهيئاتها المدنية "لن تدخر أي جهد في محاربة هذه الأنشطة الإجرامية"مشيرا إلى أن النتائج التي حققها الجيش الوطني الشعبي في حماية الحدود "لدليل جلي على ذلك".