فنّد مستشار من ديوان وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال هدى فرعون، خبر التزام الوزارة بحجب المواقع الإباحية من خارطة المواقع التي يمكن زيارتها انطلاقًا من الجزائر، وقال "ليس في الجزائر مشروع من هذا النوع". وقال المستشار يونس قرار، لموقع "ألجيري فوكيس" الناطق بالفرنسية، ان "مثل هذا القرار يعود إلى الحكومة وإلى وزارات أخرى مثل وزارة العدل"، ودور الوزارة في هذا الشأن "لا يعدو فتح نقاش حول أضرار المواقع غير المرغوب فيها، منها المواقع الإباحية، على الأطفال الصغار". وأضاف المستشار أن التزام الوزيرة إيمان هدى فرعون، في لقاء مع جمعية حماية وتوجيه المستهلك، لا يتعدى تنبيه الحكومة إلى أخطار مثل هذه المواقع على الشباب الجزائريين، وقال "المواقع الإباحية ليست الوحيدة المعنية بهذا الأمر، فهناك كذلك المنتديات والمواقع التي تشجع على الإرهاب وعلى الجريمة المنظمة"، مبرزًا أن الأطفال الجزائريين يستهلكون مثل هذه المواد في أزيد من 5000 مقهى انترنت في البلاد. وبعيدًا عن بعض الفترات التي تمنع هذه المواقع، بما أن مثل هذه الحلول التقنية يمكن تجاوزها بسهولة، أشار مستشار الوزيرة إلى ضرورة تنسيق بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الشؤون الدينية ووزارة العدل لأجل تطوير حملات توعية بأخطار هذه المواقع، معتبرًا أن الأمر يتعلق بظاهرة تمسّ المجتمع ككل تجدر الاشارة ان خبر حجب الوزارة للمواقع الاباحية تداولته شبكات تواصل اجتماعي تحدثت عن خطة من وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال لحجب المواقع الإباحية، وعن تشكيل الوزارة للجنة من المختصين تتيح إيقاف انتشار هذه المواقع بالجزائر، عبر وضع قائمة سوداء لمختلف المواقع الإباحية والجهادية.