عادت التشكيلة الغليزانية عشية أمس، إلى ملعب الشهيد زوقاري الطاهر، من أجل الشروع في التحضير للمواجهة المقبلة التي سيستقبل فيها أشبال المدرب بن يلس فريق يعتبر من العيار الثقيل وحامل الكأس للموسم الماضي مولودية بجاية التي أطاحت بالرائد في الجولة الفارطة شباب بلوزداد. حيث منح المدرب يومين راحة فقط للاعبيه بالرغم من أن البطولة ستركن للراحة هذا الأسبوع فاسحة المجال أمام تحضيرات المنتخب الوطني الذي سيخوض مقابلتين وديتين أمام غينيا والسنغال خلال هذا الأسبوع، حتى يستغل الوقت بالشكل الإيجابي من أجل ضبط الأمور التي يراها تستوجب التصحيح وتعديل أوتار التشكيلة الغليزانية كما ينبغي للعودة بنفس جديد إلى البطولة وتقديم الأحسن والأفضل ومعانقة أول فوز في بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبليس الذي يبقى رفقاء الحارس زايدي في لهث مستمر لتحقيق المبتغى بالرغم من الأداء الراقي الذي تقدمه الكتيبة الغليزانية فوق أرضية الميدان، إلا أن نحس النتائج السلبية لا يزال يطارد "أسود مينا" وحتى يبقي لاعبيه في أجواء المنافسة ويبعدهم عن ملل التدريبات برمج الطاقم الفني لسريع غليزان بقيادة العجوز بن يلس عبدالكريم مباراة ودية عشية اليوم بملعب الشهيد زوقاري الطاهر أمام فريق شباب سنجاس الناشط في بطولة قسم الهواة الجهة الغربية والذي فاز في الجولة الفارطة على حساب ملعب المحمدية بهدفين دون رد. وهي المباراة التي سيجعلها المدرب الغليزاني مجهرا لعناصر فريقه ويقف على كل كبيرة وصغيرة ويضع من خلالها برنامجا إعداديا لتعديل ما يجب تعديله كما سيمنح الفرصة للاعبين الإحتياطيين، الذين لم يسعفهم الحظ في المشاركة في اللقاءات الماضية حتى يثبتوا أحقيتهم في اللعب ويكسبون ثقة المدرب لضمان مكانتهم ضمن التركيبة البشرية التي يعتمد عليها الجهاز الفني منذ بداية المنافسة. وأنزلت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة عقوبات على فريق سريع غليزان في جلستها الأسبوعية العادية بعد كل مباراة حيث تزامنت هذه العقوبات مع الداربي الوهراني، عندما استضاف السريع الفريق الجار مولودية وهران برسم الجولة السادسة والتي أقرت فيها ذات الهيئة على تغريم الفريق بمبلغ قدره 5 ملايين سنتيم نظير سوء التنظيم حسب تقرير الحكم كما تم إيقاف رئيس النادي الهاوي عزي الجيلالي حتى يتم النظر في ولقد استدعت الرابطة المحترفة الرئيس عزي للسماع لأقواله في الأسبوع الفارط إلا أن الأخير لم يتنقل إلى العاصمة للدفاع عن حقوق الفريق ونفسه معا وهذا ما سيجعله معرض لعقوبة قاسية من قبل ذات الهيئة.