يغادر منتصف اليوم الفريق الوطني الأولمبي أرض الوطن باتجاه داكار السنغالية على متن طائرة خاصة ومن ثمة الى مبور المدينة التي تقع 80 كلم جنوب العاصمة، وهذا لدخول أجواء بطولة إفريقيا للأمم 2015 فئة أقل من 23 سنة والمؤهلة للألعاب الأولمبية، ريو دي جانيرو 2016. وبعد أخذ ورد وانتظار طويل استقر المدرب شورمان على قائمة أرسلت قبل أسبوع إلى الكاف تظم 21 لاعبا تم من خلالها استبعاد اللاعب بن سبعيني متوسط دفاع نادي مونبولييه بعد أن تعذر على هذا الفريق تسريحه بسبب تزامن تواريخ الدورة مع مباريات البطولة الفرنسية. واضطر السويسري شورمان مدرب المنتخب أن يكون فريقا من اللاعبين المحليين الذين يحصلون كل أسبوع على شرف تمثيلا أنديتهم في الرابطتين الأولى والثانية، فيما عرفت القائمة المسافرة الى السنغال تواجد مهاجم اتحاد العاصمة درفلو الذي غاب مطولا عن المنافسة بسبب إصابة تبدو خطيرة لكن أطباء أسبيطار قاموا بعلاجه مؤقتا حتى يستعيد عافيته ويستطيع أن يشارك في السنغال حتى وان وضع اللاعب مزيان قلب هجوم اتحاد الحراش بديلا له في قائمة احتياطية، في حالة استحالة استرجاعه قبل بداية المنافسة حيث تسمح قوانين الكاف استبدال أي لاعب ان تطلب الأمر ذلك بشرط تقديم ملف طبي مقنع. قريشي رئيسا للبعثة وسيكون المدير الفني الوطني توفيق قريشي رئيسا للبعثة الأولمبية اليوم الى السنغال حيث سيسهر شخصيا على السير الحسن للفترة التي سيقضيها رفقاء الحارس صالحي في السنغال في انتظار وصول رئيس الفاف محمد روراوة الى عين المكان حيث تفيد مصادر مقربة من الفاف أن رواورة مشغول ابتداء من الغد وسيتعذر عليه التنقل إلى السنغال قبل اللقاء الثاني أمام مالي المبرمج يوم الثاني من ديسمبر القادم. ولمسنا من خلال المنطقة المختلطة التي نظمتها الفاف أول أمس بمركز سيدي موسى والتي من خلالها أدلى اللاعبون بتصريحات مختلفة، رغبة في الذهاب بعيدا في المنافسة ولما لا الفوز بإحدى البطاقات ال3 المؤهلة للألعاب الأولمبية لكن كل التصريحات كانت تصب في مصب واحد، وهو ضرورة تحقيق الفوز في المباراة الأولى أمام مصر مع كل ما تحمله هذه المباراة من إثارة، حيث ركز الطاقم الفني على أهمية الفوز لتحقيق انطلاقة جيدة في الدورة والوصول إلى مباراة مالي ب3 نقاط تجعل المنتخب يلعب اللقاء الثاني بنية التأهل المبكر. وكان 3 عناصر من موضفي الفاف بما في ذلك أحد طباخي المنتخب قد طاروا قبل 4 أيام إلى مبور المدينة التي سيقيم فقيها الخضر 8 أيام كاملة لتهيئة الفندق الذي عينته الكاف لإقامة البعثة الجزائرية التي ستترك المدينة يوم 3 من ديسمبر نحو العاصمة داكار أين ستواجه الفريق النيجيري القوي.