يبدو أن الأمور اختلطت كثيرا على إدارة جمعية وهران في قضية الإستقدامات للنادي خصوصا بعدما لم تتمكن حتى الآن من جلب أي لاعب بشكل رسمي، وهذا بسبب واضح للغاية ألا وهو غياب الأموال عن النادي لكن هذا لم يجعل الأنصار راضين تماما، وقرروا دق ناقوس الخطر أين طالبوا الرئيس مروان باغور بالتحرك وإنقاذ الميركاتو الشتوي من خلال التعاقد مع لاعبين على الأقل من أجل إعطاء نفس للتشكيلة التي عانت في الشطر الأول من البطولة و كان مروان أن أكد للأنصار بأن الأمور لازالت سارية المفعول وستقوم الإدارة في الأيام المقبلة بجلب لاعبين في المستوى، حيث ما عليهم سوى الصبر فقط لأن كل الأمور ستتأكد في الساعات المقبلة، ويطالب الأنصار الإدارة بالتعاقد مع لاعبين في المستوى من أجل تقديم الإضافة المرجوة وليست إستقدام لاعبين مغمورين أول لم يلعبوا مع أنديتهم في الشطر الأول من البطولة ، لأن حسبهم الفريق بحاجة إلى لاعبين ممتازين في الدفاع لسد الفراغ الرهيب على مستوى الخط الخلفي الذي أضحى الحلقة الأضعف هذا الموسم. من جهة أخرى شرع بدأ الطاقم الفني لجمعية وهران في وضع آخر الروتوشات على التحضيرات التي يجريها الفريق طيلة هذا الأسبوع استعدادا لمباراة السبت المقبل أمام أمل غريس، وهي المباراة التي تفرض على أبناء المدينة الجديدة الفوز بها والتأهل إلى الدور الثمن نهائي من كأس الجمهورية ومضاعفة الأمل في الذهاب بعيدا في المنافسة الأكثر شعبية في بلادنا بعد أن تبخرت باقي الأحلام، والتحضيرات التي قام بها الطاقم الفني مع أشباله خلال هذا الأسبوع صبت كلها في عزيمة اللاعبين وإٍرادتهم على التحدي والفوز بالمباراة مهما كانت المجهودات التي تتطلبها لإرضاء المحيط خاصة الأنصار الغاضبين على الفريق منذ مدة، لعدم قناعتهم بما يقدمه اللاعبون وشهدت الحصة التدريبية ليوم الأمس وقوف المدرب مجاهد على جاهزية لاعبيه وبالخصوص التشكيلة التي سيكون لها شرف الدفاع عن ألوان الفريق أمام أحفاد الأمير عبد القادر.