أبدى العديد من شباب بلدية أولاد ذايد ، التي تبعد عن مقر ولاية المدية ب100 كلم ، شرق عاصمة الولاية استياءهم من افتقار بلديتهم للعديد من أماكن الترفيه خاصة وأن جل الشباب والأطفال في عطلة ، مما سبب لهم الملل الذي قد يؤدي إلى حدوث ما لا يحمد عقباه ، حسب تأكيدات العديد من مواطني البلدية .كما أن افتقار البلدية لجمعيات و نوادي ثقافية و شبابنية أدى إلى تفاقم هذا الوضع المزري حيث لم يبقى لشباب و أطفال أولاد ذايد سوى مقابلات كرة القدم بين الأحياء و القرى المجاورة حيث تتسم هذه المقابلات بالندية ، وهوماجعل صيف أبناء أولاد ذايد يختلف عن بقية أقرانهم في العديد من مدن و بلديات الولاية الذين يحضرون أمتعتهم للتوجه إلى شواطئ البحر ن بفضل الجمعيات و النوادي الناشطة . من جهة أخرى طالب سكان أولاد ذايد بتوفير قاعة للانترنيت ، نظرا للحاجة الملحة لمثل هذا المرفق ، خاصة بالنسبة للتلاميذ و الطلبة من أجل إنجاز بحوثهم ، ورغم امتلاك البلدية لقاعة متعددة الخدمات مزودة بقاعة انترنيت، إلا أن المشكل الذي طرحه الشباب هو غلق هذه القاعة بعد الساعة الخامسة ، و بالتالي يجدون نفسهم مجبرين على الذهاب إلى المدنو البلديات القريبة و العودة إلى بيوتهم في أوقات الليل ، وهو ما يعرضهم لأخطار كثيرة حسب محدثينا .