كشف اللاعب الفرانكو-جزائري ياسين بن زية بأنه لم يفصل بعد في مستقبله الدولي ما بين اللعب لصالح فرنسا أو الجزائر مؤكدا أنه يعتبر نفسه دائما عنصرا في الفريق الفرنسي للآمال بعدما كان رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة قد أعلن السبت الماضي، عن استدعاء اللاعب للتربصات القادمة للخضر. وصرح لاعب نادي ليل الفرنسي ليومية ''ليكيب'' أمس: "أفضل منح نفسي وقتا للتفكير، أنا حاليا مركز على مشواري مع فريقي، كما أنه بمقدوري دائما اللعب في المنتخب الفرنسي للآمال". وانتقل بن زية إلى ليل الصائفة الماضية قادما من أولمبيك ليون الفرنسي، وتألق في الفترة الأخيرة باستعادته لحسه التهديفي حيث رفع رصيده أمس إلى خمسة أهداف بعد إمضائه للهدف الوحيد لزملائه في المباراة أمام نيس، في مباراة انتهت بالتعادل الايجابي، لحساب الجولة ال19 من البطولة الفرنسية. وشجع تألق المهاجم صاحب ال21 عاما مسؤولي الاتحاد الجزائري على الاتصال به لضمه إلى صفوف المنتخبين الأول والأولمبي، سيما وأن الأخير مقبل على المشاركة في الألعاب الأولمبية 2016 بالبرازيل. وأبدت الاتحادية امتعاضها من تدخل جبريل نيانغ وكيل أعمال بن زية في مسألة انضمام موكله إلى المنتخب الجزائري، حيث أكد تقارير صحفية، أن الفاف تتعامل في مثل هذه القضايا مع اللاعبين أو أفراد عائلتهم فقط، دون وكلاء الأعمال الذين يسعون إلى الحصول على امتيازات مالية. أمر مماثل حدث مع اللاعب زين الدين مشاش متوسط ميدان نادي تولوز الفرنسي، الذي يملك الجنسية الفرنسية، المغربية والجزائرية، مؤكدا أن المفاوضات توقفت معه بسبب اشتراطه الحديث مع وكيل أعماله حول مسألة انضمامه إلى المنتخب الجزائري، وهو الأمر الذي رفضه موفد الاتحادية جملة وتفصيلا، على أن يتم بعث هذه المسألة من جديد في الأشهر القليلة القادمة. وكانت قضية مماثلة قد طفت إلى السطح في بداية العام المنصرم عندما استدعى مدرب منتخب الجزائر الأول، كريستيان غوركوف، نبيل فقير إلى دورة قطر قبل أن يتراجع الأخير ويقرر اللعب لمنتخب فرنسا.