بعد أن كانت مجرد شائعات كذبتها في العديد من المرات إدارة اتحاد العاصمة تأكد رسميا أن الفريق العاصمي يريد فعلا خطف متوسط ميدان فريق شبيبة القبائل ماليك رايح الصائفة القادمة من فريقه الحالي. المباراة ما قبل الأخيرة التي لعبها الكناري على أرضية ملعب بولوغين كانت كافية ليتأكد الإخوة حداد من مستوى هذا اللاعب خريج مدرسة شبيبة القبائل، حيث أبهر الحضور وأكد أمام الجميع أحقيته بمنصبه الأساسي في فريق الشبيبة والذي جعل إدارة حناشي تفكر في تمديد عقده في الآونة الأخيرة. ويبدو أن حناشي سيكون تحت ضغط شديد قبل نهاية الموسم كيف لا بعد الاتصال الرسمي الذي تلقاه رايح من طرف إدارة الاتحاد وبشكل رسمي، حيث أقدم رئيس الفريق ربوح حداد شخصيا من مناجير اللاعب القبائلي وهو اللاعب السابق في صفوف الشبيبة والاتحاد كمال ماراك ليعرض عليه ضم لاعبه مقابل مبلغ خيالي لم يكشف عنه، لكن مناجير اللاعب رايح أكد لحداد أن ماليك يعطي الأولوية للشبيبة حاليا ولا يفكر في ترك الفريق بما أن حناشي لم يفاتحه بعد في أمر التجديد وهو مستعد لسماع مقترحات فريقه الأصلي. وكان حناشي خلال هذا الموسم قد ضاعف أجرة اللاعب رايح لكنها تبقى زهيدة جدا مقارنة بما يتلقاه لاعبو المحترف الأول وحتى لاعبو الشبيبة الحاليين الذين تدعمت بهم صفوفها، حيث وفي بداية الموسم لم تتعدى هذه الأجرة ال20 مليون سنتيم قبل أن يقرر حناشي مضاعفتها لتصل ما يقارب 40 مليون سنتيم، رغم أن أجور اللاعبين قد عرفت ارتفاعا كبيرا في السنوات الأخيرة، لكن رايح وبصفته ابنا للشبيبة تدرج في كافة أصنافها بعد التحاقه من الفريق الجار ذراع بن خدة من صنف الأصاغر، فضل الصبر ولم تساعده في السنوات الأخيرة إصابة أبعدته عن الأضواء وكادت تمنعه من التألق. هذا وأكدت مصادر مقربة من اللاعب أن مولودية بجاية كذلك حاولت في الميركاتو الأخير استمالة اللاعب ومحاولة الفوز بخدماته لكن ارتباطه بالكناري بعقد ساري المفعول وكذا استحالة إقناع إدارة حناشي بتسريحه حالت دون انتقاله، والأكيد أن الأشهر القادمة ستكون غاية في الأهمية بالنسبة لإدارة الشبيبة وكذا اللاعب، مع العلم أن الإدارة تفكر في عرض ما يقارب 120 مليون سنتيم على اللاعب مقابل تمديد عقده ل 3 سنوات جديدة.