عبر حزب جيل جديد، عن تضامنه مع احتجاجات الشباب البطالين بولاية ورقلة، التي أخذت أبعاد خطيرة، بعد لجوئهم لطرق جديدة للضغط على السلطات المحلية للنظر في مطالبهم . وقال الحزب في بيان له أمس، أنه "تابع باهتمام كبير تطورات تحرك بطالي ولاية ورقلة، والحركات الإحتجاجية المتتابعة بطرق مختلفة: إضراب عن الطعام، تخييط الأفواه وتقطيع الأجساد، تنديداً على البطالة التي يعيشها شباب ورقلة، ومواطني الجنوب الكبير عموما" . وأضاف أن "أمام هذه الوضعية المؤسفة التي دفعت بمواطنين يمتلكون الحق الكامل في التعبير عن انشغالاتهم ووضعيتهم الاجتماعية الصعبة، يؤكد الحزب على ضرورة الاستماع إلى انشغالاتهم المشروعة". واعتبر الحزب أن السلطة فشلت في التعامل مع المشاكل الاجتماعية للمواطن الجزائري، وحالة التأزم والعجز التي تُميز سياسات السلطة تُجاه الأزمة التي تعيشها البلاد.