تأكدت استقالة مدرب المنتخب الوطني، لكرة الفرنسي كريستيان غوركوف يكون قدم استقالته من تدريب المنتخب، وهو ما كان منتظرا منذ أسابيع، في ظل الكلام الكثير الذي قيل عن علاقته الباردة بينه وبين رئيس الفاف روراوة، والعروض التي وصلته من اندية فرنسيؤة للإشراف عليها بداية من الخريف المقبل. وقالت القناة الإذاعية الثالثة، مساء الأربعاء، إن غوركوف اجتمع بكوادر الخضر عقب مباراة إثيوبيا وأبلغهم أن المباراة (إثيوبيا) "هي الأخيرة لي معكم" وتمنى لهم مشوارا طيبا في باقي المباريات، مضيفة أنه بعد العودة إلى الجزائر توجه صباح أمس الأربعاء إلى مقر الفاف وقدم استقالته للرئيس محمد روراوة، وشرع في التفاوض مع إدارة فريقه الجديد "بوردو" الفرنسي. وتأتي الاستقالة، التي لم يؤكدها لا المدرب ولا اتحاد الكرة ولم ينفيانها، بعد تعادل "الخضر" أمام اثيوبيا 3/3 في ختام مباريات الجولة الثالثة للمجموعة العاشرة المؤهلة لبطولة أمم افريقيا لكرة القدم 2017. وكانت تكهنات كثيرة رجحت احتمال رحيل غوركوف خصوصا مع إبدائه خلال زيارته لكندا، في شهر فيفري الماضي، رغبته في العودة إلى تدريب الأندية، موازاة مع إبداء عدد من الأندية الفرنسية، آخرها ناديي بوردو وبريست، رغبتها في التعاقد مع مدرب الجزائر. وكان المدرب الفرنسي كلود لوروا أكد الثلاثاء أن مواطنه غوركوف سيرحل عن المنتخب الجزائري بعد مباراة إثيوبيا لحساب الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية. ولم يوضح المدرب السابق لمنتخب الكاميرون في تصريح تلفزيوني للقناة الفرنسية "كنال بلوس"، السبب الرئيسي وراء رحيل غوركوف واكتفى بقول: "أعتقد أن غوركوف سيرحل بعد لقاء إثيوبيا". ويرتبط غوركوف الذي خلف البوسني وحيد حاليلوزيتش على رأس الخضر في سبتمبر 2014، بعقد مع الخضر حتى جوان 2018.