تلعب عشية الجمعة مباريات الجولة ال29 من بطولة المحترف الأول موبيليس، والتي تعرف إجراء مباريات مصيرية لبعض الفرق على غرار المواجهة التي تجمع بين شبيبة الساورة وضيفها اتحاد البليدة وسريع غليزان الذي يستقبل جمعية وهران وكذا القمة التي تجمع بين الوصيف، شبيبة القبائل والمضيف وفاق سطيف. الكناري وبعد الفوز الأخير الذي عاد به من وهران في الجولة الماضية، وكان السادس تواليا وجعله ينفرد بوصافة الترتيب العام لفرق المحترف الأول موبيليس، سيكون مطالبا أكثر من أي وقت مضى بالحفاظ على سيرورة النتائج الايجابية والسعي وراء الفوز في مباراة الغد والتي ستجمعه مع وفاق سطيف بملعب الأخير. ورغم أن المهمة تبدو عسيرة لأشبال مواسة إلا أن ذلك ليس مستحيلا، خاصة وأن الفريق يتمتع بمعنويات عالية والمحفز الأكبر هو انهاء البطولة في المركز الثاني المؤهل للعب رابطة أبطال إفريقيا الموسم المقبل، علما أن الجولة الأخيرة سيستضيف فيها القبائل مولودية وهران. من جانبهم السطايفية المتواجدون على مقربة من انهاء الموسم في الوصافة وإن كانت الحسابات معقدة وتخدم أكثر الشبيبتين القبائلية والساورة وكذا دفاع تاجنانت وشباب بلوزداد، إلا أن أبناء عين الفوارة لا يريدون التساهل وفقدان الأمل واللعب إلى آخر دقيقة من الموسم الكروي الحالي، كما أن العودة القوية للفريق في الجولات الأخيرة تؤكد سعيه لانهاء الموسم في أحد المراتب الأولى ونتيجة الجولة الماضية والفوز على أمل الأربعاء بملعب الأخير، وقبله الفوز على دفاع تاجنانت دليل على ذلك. وفي المباراة المتعلقة بأصحاب مؤخرة الترتيب وتحديد هوية النازل الثالث ومرافقة جمعية وهران وأمل الأربعاء إلى الرابطة المحترفة الثانية، سيكون إتحاد البليدة في مباراة حياة أو موت في بشار أمام شبيبة الساورة، في مباراة بأهداف متباينة ولا تقبل القسمة بين الطرفين، حيث سيسعى المحليون للفوز لا غير من أجل المواصلة للعب على المركز الثاني واستعادته بعد التعثر الاثنين الماضي بميدانه أمام شباب بلوزداد بتعادل دون اهداف، ليكون اليوم مطالب بالتدارك وانتظار ما ستسفر عنه مواجهة سطيف. أما الضيف اتحاد البليدة فستكون مهمته عسيرة دون شك وسيرمي بكل ثقله من أجل نقاط مواجهة الغد، خاصة وان منافسه على بطاقة البقاء، سريع غليزان تبدو مهمته سهلة بكثير كونه سيواجه جمعية وهران الذي يلعب مباريات شكلية بعد ان ترسم نزوله للدرجة الثانية، ولذلك الضغط سيكون كبيرا على أشبال جلول الذي ركز في الأيام التي سبقت المواجهة على العامل النفسي. ا العاصمة – د تاجنانت تاجنانت قد تفسد عرس سوسطارة دفاع تاجنانت، الذي ينافس على أحد احدى المراتب المؤهلة لمنافسة افريقية في نهاية الموسم، سيكون في مهمة شاقة بملعب عمر حمادي ببولوغين أمام البطل اتحاد العاصمة الذي سيكون مدعوما بأنصاره في مباراة يريدها المسامعية مثالية على طول الخط وهو هدف اللاعبين من أجل التصالح مع انصارهم والاحتفال مع بعض بدرع البطولة. النتائج السلبية الأخيرة للبطل، منذ ترسيم تتويجه يجعل مباراة الغد أمام تاجنانت مفتوحة على جميع الاحتمالات، خاصة وأن الأخير يعرف جيدا كيف يتفاوض خارج ميدانه والمحفز الكبير باحتمال التقدم على المركز الثاني ممكن جدا والعمل على الحفاظ على المركز الثالث سيجعل رفقاء سعيود يرمون بكل ما لديهم من أجل المكسب الغالي والعودة للديار بكامل الزاد، والأمر ممكن جدا بالنظر لمعنويات المنافس والمشاكل بين اللاعبين ومدربهم وكذا الأنصار، كما أن المحليون سيلعبون تحت ضغط رهيب في آخر مباراة لهم امام أنصارهم الذين ينتظرون رد فعل قوي بعد الهزيمة المذلة في الجولة الماضية أمام الجار اتحاد الحراش. ش بلوزداد - ا الحراش داربي عاصمي للتأكيد وليس بعيدا عن ملعب بولوغين، سيكون ملعب 5 جويلية مسرحا لداربي عاصمي يجمع بين شباب بلوزداد واتحاد الحراش. أبناء العقيبة الذين عادوا بتعادل ثمين في الجولة الأخيرة من الساورة يسعون للتأكيد والبقاء في مقدمة الترتيب، لكن المأمورية صعبة أمام الجار اتحاد الحراش المنتشي بفوز كبير في الجولة الماضية أمام اتحاد العاصمة ويسعى لانهاء الموسم بقوة، خاصة من جانب اللاعبين الشبان الذين يريدون تأكيد قيمتهم وأحقيتهم بحمل قميص الصفراء. وفي مباريات أخرى تستقبل مولودية وهران الضيف أمل الأربعاء في مباراة الفوز للحمراوة ولا غير ذلك لتأكيد البقاء والهروب من أي مفاجأة غير سارة في الجولة الأخيرة، وهو نفس الشيء ينتظر شباب قسنطينة حين يستقبل نصر حسين داي، كون أن فارق 4 نقاط فقط يفصل بين المهدد بالسقوط وفريقي وهرانوقسنطينة. البرنامج الكامل للجولة سريع غليزان - جمعية وهرآن شباب بلوزداد - اتحاد الحراش اتحاد الجزائر - دفاع تاجنانت مولودية بجاية - مولودية الجزائر شباب قسنطينة - نصر حسين داي مولودية وهران - امل الاربعاء وفاق سطيف - شبيبة القبائل