أعلن وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، عن تنظيم لقاء بين رجال الأعمال الجزائريين ونظرائهم القطريين على هامش لقاء الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة بين البلدين، قبل نهاية السنة الجارية، لتباحث الشراكة ودراسة فرص الاستثمار المتاحة في الجزائر ومناقشة مشاريع مستقبلية من شأنها تنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين وتفعيل مجلس الأعمال الجزائريالقطري. قال عبد السلام بووشارب، من الدوحة، بعد ان استقبله نائب رئيس غرفة التجارة القطرية، "أحمد بن أحمد طوار الكواري" بمقر الغرفة، أنه تم خلال اللقاء تباحث العلاقات الثنائية بين البلدين خصوصا في المجال الاقتصادي والعلاقة بين غرفة التجارة الجزائريةوالقطرية، مشيرا في هذا الشأن إلى وجوب تكثيف اللقاءات بين مستثمري البلدين لترقية العلاقات الإقتصادية من الجانبين. وكشف الوزير عن لقاء بين رجال الأعمال الجزائريين ونظرائهم القطريين سيتم على هامش لقاء اللجنة العليا المشتركة بين البلدين قبل نهاية السنة الجارية، بهدف تفعيل مجلس الأعمال الجزائريالقطري الذي ستوكل له مهمة ترقية العلاقات والرفع من مستوى الشراكة بين رجال الأعمال. وسيجمع اللقاء رجال الأعمال من البلدين لتباحث سبل الشراكة ودراسة فرص الاستثمار المتاحة في الجزائر ومناقشة مشاريع مستقبلية تعود بالفائدة على الطرفين ومن شأنها تنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين والرفع من التعاملات الاقتصادية في عدة مجالات منها الكيمياء والصيدلة حسبه. ومن المرتقب تنقل لمسؤلين اقتصاديين وتجاريين ورجال أعمال وممثلين عن منظمات أرباب العمل ومستثمرين عموميين وخواص الى قطر شهر سبتمبر المقبل لبحث وتحديد ميادين التعاون قبل عقد اللقاء المرتقب بالجزائر. من جهته قال طوار الكواري، أن اللقاء بوزير الصناعة بداية لعمل دائم ومستمر بين مستثمري البلدين، وأشار أن غرفته تدعم رجال الأعمال والمستثمرين القطريين للنظر في فرص الإستثمار في السوق الجزائرية، والتي تعتبر حسبه "سوقا واعدا" بالنسبة لرجال الأعمال القطريين، كما أكد المسؤول على تنظيم مجموعة من اللقاءات بين المسؤولين ورجال الأعمال من البلدين في المستقبل لتباحث هذه الفرص وتحديد مجالاتها، ويجري الوزير بوشوارب منذ الثلاثاء زيارة إلى الدوحة بدعوة من الوزير القطري للطاقة والصناعة في إطار تعزيز التعاون والشراكة الاقتصادية بين البلدين لتقييم المشاريع الثنائية وبحث آفاق تطوير الشراكة، يذكر أن أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة العليا الجزائريةالقطرية المنعقدة في نوفمبر 2014 بالدوحة كانت قد توجت بالتوقيع على 13 وثيقة بين اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي تخص العديد من المجالات منها الإعلام السياحة الرياضة الشباب التربية التعليم العالي والصيد البحري.