تتطلع السعودية إلى تحقيق نتيجة إيجابية عندما تحل ضيفةً على اليابان في اللقاء المرتقب على ستاد سايتاما 2002 اليوم برسم منافسات المرحلة الخامسة للمجموعة الثانية ضمن تصفيات مونديال روسيا 2018 (آسيا). ويأمل الأخضر السعودي الذي يتربع على قمة المجموعة برصيد 10 نقاط دون خسارة في العودة بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل لتعزيز موقعه في مجموعته وقطع خطوة مهمة نحو التواجد في المونديال الروسي للمرة الخامسة في تاريخه وفي نفس الوقت المحافظة على سجله خالياً من الهزائم. ونظراً لأهمية المباراة قرر القائمون على المنتخب سفر البعثة مبكراً إلى اليابان من أجل تأقلم اللاعبين على الأجواء المناخية الماطرة إلى جانب كسر الفارق الزمني والاكتفاء بالتدريبات الصباحية والمسائية حتى موعد المباراة. وفي المقابل يسعى المنتخب الياباني الذي يحتل المرتبة الثالثة في المجموعة برصيد 7 نقاط إلى الفوز دون سواه حيث أن أي نتيجة أخرى قد تصعب من مهمته في انتزاع إحدى بطاقتي التأهل المباشر وبالتالي سيكون حريصاً على حسم النقاط الكاملة لصالحه خصوصاً وأن المباراة تقام على ملعبه وأمام جماهيره. وقد لعب الساموراي مباراة ودية واحدة استعداداً لهذه المواجهة وتغلب خلالها على نظيره العُماني بأربعة أهداف نظيفة. ويبرز في صفوفه مجموعة من اللاعبين المحترفين في أوروبا إلى جانب بعض اللاعبين المتواجدين في الدوري الياباني ويأتي في مقدمتهم يويا أوساكو ويوكي كوباياشي وهيروشي كيوتاكي وتومواكي ماكينو وتاكوما اسانو وكيسوكي هوندا فيما مازالت مشاركة شينجي كاغاوا غير مؤكدة بسبب الإصابة. مواجهة مصيرية بين الإماراتوالعراق ويأمل منتخب الإمارات أن يستمر تفوقه على نظيره العراقي في السنوات الأخيرة عندما يستضيفه في أبوظبي في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية. وفازت الإمارات على العراق في آخر 3 مباريات اقيمت بينهما، 2-1 في نهائي خليجي 21 في البحرين، و2-صفر في خليجي 22 في السعودية، و3-2 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في كأس آسيا 2015 في استراليا. وسيكون الفوز الرابع على التوالي مطلبا ملحاً للإمارات في حال أرادت تعزيز حظوظها في التأهل إلى نهائيات المونديال، بعدما تراجعت بخسارتها الأخيرة أمام السعودية صفر-3 إلى المركز الرابع في المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، وهو نفس طموح العراق الخامس بثلاث نقاط. وتعد المباراة مصيرية للإمارات، وسيتحدد على ضوء نتيجتها مصير الجهاز الفني ل"الأبيض" الذي يقوده مهدي علي منذ عام 2012. وخرجت أصوات بعد الخسارة الثقيلة أمام السعودية تطالب للمرة الأولى منذ أربع سنوات بإقالة الجهاز الفني لكن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم فضل التريث إلى ما بعد مباراة العراق ليتخذ على ضوء النتيجة القرار المناسب. قطر تتمسك بالفرصة الأخيرة أمام الصين يدخل منتخب قطر لكرة القدم في تحدي مثير له يوم غدا الثلاثاء بالصين عندما يواجه منتخبها في خامس مبارياته بالتصفيات النهائية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 والتي ستقام بمدين كونميج الصينية. مباراة اليوم تمثل محطة فاصلة لمنتخب قطر في مشوار التصفيات، حيث أنه يحتل المركز الخامس في مجموعته برصيد 3 نقاط، جمعها من الفوز على سوريا، وخسر ثلاث مباريات من إيران وأوزبكستان وكوريا الجنوبية. وفي المقابل منتخب الصين يمتلك نقطة واحدة حصل عليها بالتعادل مع إيران وخسر من كوريا الجنوبية وأوزبكستان وسوريا، وهو في المركز الأخير بالمجموعة، وبالتالي المباراة بالنسبة له حياة أو موت . المباراة لن تكون سهل سواء لمنتخب قطر أو الصين وتزيد صعوبتها عند العنابي كون منتخب الصين استعان بخدمات الايطالي مارشيلو ليبي لتدريب الفريق بعد الخسارة الأخيرة من أوزبكستان وهو الأمر الذي يؤكد على أن المواجهة ستكون صعبة جدا. وتتوجه أنظار السوريين الى استاد توانكو عبد الرحمن في مدينة سيرم بان الماليزية التي تستضيف مواجهة منتخبهم ونظيره الإيراني في الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018. ويحتل المنتخب السوري، المرتبة الرابعة في المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، من 4 مباريات، فيما يتصدر المنتخب الإيراني، المجموعة ب10 نقاط. نسور قاسيون يدخلون المباراة بطموح الفوز وأي نتيجة غير ذلك لن تكون لصالحهم وستقلص من حظوظهم في المنافسة، لذلك سيزج أيمن الحكيم مدرب المنتخب السوري بكل أوراقه الرابحة منذ الدقيقة الأولى وخاصة الهجومية حيث استدعى سنحاريب ملكي المهاجم البارز والذي يمتلك خبرة كبيرة وقد غاب عن المواجهات الماضية لأسباب مجهولة .